لا تكوني كذَّابةً يا مرايا ذلك الوجهُ كان شخصًا سوايا لم أكنْ مُطفأَ الملامحِ رهوًا كنتُ دومًا مع النسائمِ نايا كيف يا "قاهرَ" استلبتِ لساني لم يقلْ مرحبًا ولا قالَ "هايا" انفردْنا بقمِّة الجرحِ دهرًا كان أوْلى إفرادُنا بالحَكايا لا غريبًا في شيْبِ طفلٍ صغيرٍ إذْ يرى في الوجوهِ وحشَ البلايا كلُّ شخصٍ به من الهمِّ جنْدٌ يشغلُ العينَ عن جمالِ الصبايا شارعٌ مفترٍ يعرِّي فقيرًا وغنيٌّ يعدُّهُ في السَّبايا يا بلادي وما عليَّ يمينٌ إنَّني فيكِ، غُربتي في أنايا أ إذا قلتُ إنَّ فتحًا قريبٌ جاءني الفتحُ بانتشارِ الرزايا؟! أكبر الرزءِ أن يُظنَّ بناسٍ أحسنوا، أنَّهم عديمو الخطايا المصيباتُ دمَّرتْ لي حسابًا لم يجئْ ناتجٌ بيومٍ "فايا" ودماغي من المصائبِ ملأى والخياناتُ خيَّمتْ في حَشايا ذكرياتي جعلتهنَّ جميعًا تحت رجْلي فبلَّغتْني سمايا طاعنٌ في تجاربٍ وخياناتٍ وخيباتٍ غادرتْني بقايا فإذا أنتَ شُفتني لا تلمْني أيُلامُ الذي يُلاقي المنايا؟!