13/01/2012 02:16:21 م وكالات اتهم الزعيم الإيراني الأعلي علي خامنئي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلية، بالوقوف وراء مقتل العالم النووي إيراني مصطفي أحمدي روشن ونقل تلفزيون "برس تي في" الإيراني الحكومي عن خامنئي قوله إن "وفاة روشن تظهر أن الاستكبار العالمي بقيادة الولاياتالمتحدة والصهيونية قد وصلوا إلي طريق مسدود في مواجهة عزيمة الأمة الإسلامية الإيرانية." وقال خامنئي إن الهجوم "نفذ من قبل تنظيم ودعم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والموساد.. مثل كل الجرائم الأخري في شبكة إرهاب الدولة الدولي." وأصدر خامنئي بيان تعزية نقلته وكالة مهر للأنباء، أعلن خلاله أن "هذه الاغتيالات تدل علي مدي فشل مخططات أمريكا والصهاينة في مواجهة الشعب الايراني." وأضاف البيان أنه "رغم أنف الأعداء والمستكبرين فإن الشعب الإيراني سوف يستمر في مساره العلمي ولن يتراجع عن هذا النهج قيد أنملة وفي نفس الوقت الشعب الإيراني لن يغض النظرعمن ارتكبوا هذه الجريمة النكراء" وألقي مسؤولون إيرانيون آخرون باللوم في عدة عمليات اغتيال علي إسرائيل والولاياتالمتحدة، وكلاهما يتهم طهران بالسعي لصنع قنبلة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران. وقد نفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون "بشكل قاطع" أي دور لواشنطن في الهجوم، لكنها حث إيران علي وقف سعيها لصنع قنبلة نووية. ويوم الأربعاء الماضي، أسفر انفجار قنبلة شمال العاصمة الإيرانية، طهران، عن مقتل العالم النووي، بينما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، "إرنا،" أن راكب دراجة نارية قام بوضع قنبلة لاصقة في سيارة روشن، وأدي الانفجار لمقتله وإصابة شخصين بجراح ونقلت وكالات أنباء إيرانية أخري أن روشن عمل في منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم في إقليم "أصفهان." وكانت وكالة "فارس" شبه الرسمية قد أفادت بأن روشن يعمل كأستاذ بجامعة طهران التقنية، قتل بانفجار قنبلة شمالي طهران، فيما أكدت قناة "برس" التلفزيونية مصرع الأكاديمي وإصابة شخصين في الانفجار ويعيد الحادث إلي الأذهان واقعة مقتل العالم النووي الإيراني، مسعود علي محمدي، أستاذ الفيزياء في جامعة طهران، الذي لقي مصرعه نتيجة انفجار قرب منزله بالعاصمة طهران، في يناير عام 2010