أكد وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، أن لديه "فكرة بسيطة" عن هوية منفذي اغتيال عالم يعمل في البرنامج النووي الإيراني الأربعاء الماضي في طهران، إلا أنه نفى أي تورط أمريكي في العملية. نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة. ورداً على سؤال وجهه عسكري من قاعدة فورت بليس العسكرية الأمريكية في ولاية تكساس جنوبالولاياتالمتحدة خلال لقاء مع جنود، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولاياتالمتحدة "ليست بأي طريقة متورطة في الاغتيال الذي حصل هناك". وأضاف وزير الدفاع، الذي كان يشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، "لا أعلم تحديداً من المتورط. لدينا فكرة بسيطة إلا أننا لا نعلم تحديداً من المتورط". وقتل العالم النووي مصطفى أحمدي روشن الاربعاء في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته. كما قضى 3 علماء آخرون، يعمل اثنان منهم في البرنامج النووي، في عمليات مماثلة في إيران منذ يناير- كانون الثاني 2010. ودان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمس الخميس اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن، محملاً الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) والإسرائيلية (الموساد) مسئولية هذا الأمر. وقال خامنئي، في رسالة تعزية إلى عائلة الضحية، إن "هذا الاغتيال الجبان الذي لن يجرؤ مرتكبوه على الإقرار بجريمتهم النكراء أو إعلان المسئولية عنها، ارتُكبت مثل هذه الجرائم الأخرى بتخطيط أو دعم من الاستخبارات الأمريكية والموساد".