تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة اليوم الأربعاء لبحث مسألة استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن. اقرأ أيضا| مسؤول بالبيت الأبيض: لا نشجع على ضرب أهداف داخل روسيا وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت في أبريل الماضي إجراء جديدا يخولها أن تجتمع، تلقائيا، في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن حق النقض(الفيتو)- حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة التدقيق والتعليق على الفيتو. وتجئ هذه الجلسة في أعقاب استخدام روسيا حق النقض الفيتو في جلسة مجلس الأمن التي عقدت بتاريخ 11 يوليو الجاري، والتي فشل فيها المجلس في تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، بعد اعتراض روسيا على مشروع القرار الذي قدمته كل من البرازيل وسويسرا، وهما الدولتان المعنيتان بصياغة القرارات حول الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن. وفي تلك الجلسة، صوت المجلس على مشروعي قرارين متنافسين. مشروع القرار الأول قدمته كل من البرازيل وسويسرا فيما قدمت روسيا مشروع القرار الثاني. حصل مشروع القرار البرازيلي- السويسري على تأييد 13 دولة وامتناع دولة واحدة (الصين) واعتراض دولة واحدة هي روسيا. وبالتالي لم يتم اعتماد القرار نسبة لاستخدام روسيا حق النقض/الفيتو. مشروع القرار الروسي حصل على تأييد دولتين وتصويت ثلاث دول (الولاياتالمتحدة، بريطانيا، فرنسا) ضده مع امتناع 10 دول عن التصويت. وبالتالي لم يتم اعتماده أيضا. وتتمتع الصينوفرنساوروسيا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة بحق النقض ضد قرارات مجلس الأمن المنصوص عليها في ميثاق الأممالمتحدة - وهو حق مُنح لهذه الدول بسبب أدوارها الرئيسية في إنشاء الأممالمتحدة.