وزير الشؤون الإسلامية السعودي: المملكة تبذل جهودا واسعة في خدمة الحرمين الشريفين

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بشؤون الإسلام والمسلمين في كل دول العالم، من خلال تلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم، مشيراً إلى أن للمملكة جهودا واسعة في خدمة الحرمين الشريفين وتقديم كل ما من شأنه التسهيل على قاصدي بيت الله الحرام ومسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الشعارات والخلافات، وعدم تسييس الحج، وتقديم كل التسهيلات لضيوف الرحمن لكي يؤدي الحجاج مناسكهم بيسر وسهولة وطمأنينة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم الأحد مع كبار العلماء والدعاة ورؤساء المراكز الإسلامية، الذين تمت استضافتهم في برنامج ضيوف خادم الحرمين، وذلك في مقر إقامتهم بمكة المكرمة.
اقرأ ايضاً| الفطرة السليمة.. مرصد الأزهر يُطلق مقطعا مرئيا لبيان أهمية التكامل في الحياة
وبيّن أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بدأ في عام 1417ه، وبلغ عدد الحجاج الذين تمت استضافتهم 57387 حاجاً وحاجة من أكثر من 140 دولة من مختلف قارات العالم، وفي هذا العام 1444ه، استضاف البرنامج، تنفيذاً للأمر السامي الكريم 4951 حاجاً وحاجة من أكثر من 90 دولة حول العالم، ليصل إجمالي من تمت استضافتهم حتى هذا العام 62338 حاجاً وحاجة على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأطلع آل الشيخ على ما يقدم لهم من خدمات، إضافة إلى الجهود التي تقوم بها المملكة بتوجيهات من قيادتها الحكيمة لخدمة الإسلام والمسلمين بالخارج، والعناية والرعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح، والتصدي للغلو والتطرف والكراهية.
وأشار إلى أن الدعوة والدين والرحمة هي رسالة الإسلام الخالدة، والإسلام جاء ليوحد الصفوف ويعالج القلوب، فأصبح المسلمين قادة الدنيا، داعياً للتمسك بالإسلام والصدق والإخلاص ونشر الإسلام في جميع بقاع الدنيا.
وأردف قائلا: للمملكة جهود واسعة في نشر الإسلام، حيث تطبع سنوياً 20 مليون نسخة من المصحف الشريف لتوزع على المسلمين في أصقاع الأرض، كما حملت المملكة لواء نبذ الإرهاب والتطرف، وخطت خطوات جيدة فأصبحت نموذجاً يحتذى به لبعض الدول الإسلامية من خلال المحافظة على المساجد فلا تستغل منابرها، والمحافظة على أفكار الناس وما ينفعهم.
من جانبهم أشاد ضيوف البرنامج بالخدمات المقدمة لهم والتسهيلات لأداء فريضة الحج والجهود كافة منذ مغادرتهم بلدانهم، حتى وصولهم إلى مكة، مثمنين جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، واستضافتهم في هذا البرنامج.