جامعة المنوفية تشارك في منتدي العلوم والتكنولوجيا الدولي بالصين

لبحث سبل الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة

شاركت جامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة وإشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحضور الدكتور إبراهيم طنطاوي رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم والدكتورة مها التوني بكلية الهندسة بشبين الكوم في منتدى العلوم والتكنولوجيا الدولي لتحييد الكربون المنعقد في الفترة من 20 إلى 28 مايو 2023والذى أقيم بمدينة جوانز و بالصين والذي ناقش العديد من المحاور الخاصة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة وتدوير المخلفات بطرق جديدة مبتكرة وصديقة للبيئة.
اقرأ أيضا| رئيس جامعة المنوفية يتفقد أعمال الامتحانات بكلية الآداب
أكد القاصد علي ضرورة الاهتمام بالترويج للمنتجات الصديقة للبيئة، فضلًا عن الاستغلال الأمثل للطاقة الجديدة والمتجددة خاصة في ظل توجهات الدولة والعالم الرامية نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، وتقليل الإنبعاثات الضارة والتلوث البيئي مع التركيز على الابتكار وتطبيق التقنيات الخضراء ومنخفضة الكربون، والذي يعد شرطاً ضرورياً للاستدامة مضيفاً أن الفترة القادمة سيتم الاستعانة فيها بالكوادر الجامعية المتميزة في تطوير ملف التنمية المستدامة بجامعة المنوفية والتي تأتي ضمن رؤية مصر 2030
ومن جانبه استقبل شرف كل من الدكتور إبراهيم طنطاوي والدكتورة مها التوني لمناقشة أهم ما أسفر عنه المنتدى العلمي التكنولوجي في جلساته الخاصة بتدوير المخلفات بتقنيات خضراء وصديقة للبيئة وبحث الاجتماع سبل تطبيق اهم النتائج والتوصيات التي جاء بها المنتدى لما لها من مردوداً إيجابيا من الناحيتين البيئية والاقتصادي.
وأشار الدكتور ابراهيم طنطاوي أن جامعة المنوفية بصدد تطبيق وتسويق نتائج مشروعات الجامعة البحثية المبتكرة بالتعاون مع جامعة كوين بلفاست بانجلترا والخاصة بتطبيقات السوائل الأيونية الصديقة للبيئة في التحول الكلي لمخلفات الكتلة الحيوية الى وقود سائل ومواد ثمينة ذات قيمة تجارية واقتصادية عالية وذلك بطرق رخيصة وصديقة للبيئة تساعد على تطوير كثير من الصناعات الحيوية الخضراء وذلك باستخدام المخلفات الزراعية والمنزلية وتحويلها إلى منتج ذي قيمة كبيرة باستخدام تقنياتنا والاستفادة منها بمصر وانجلترا وجاء ذلك من خلال لقائه بالبروفيسور الإنجليزي Prof. Martin Atkins بجامعة كوين بلفاست بالمملكة المتحدة.