أحمد سعد تحت شعار «نحن بحاجة للطعام وليس للتبغ»، جاء اليوم العالمى لمكافحة التدخين والربو، ويحمل الشعار مناشدة للدول المنتجة للتبغ باستبدال زراعة «الدخان» ب «زراعة الغذاء». أكد د. وجدى أمين، رئيس إدارة الامراض الصدرية بوزارة الصحة، أن العالم يستهدف هذا العام مكافحة التدخين ومرض الربو الشعبى خاصة مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا لم يعد حالة طوارئ عالمية وتراجع إصابات كوفيد-19، جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى للجمعية المصرية لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالتزامن مع اليومين العالميين لمكافحة التدخين والربو. وأضاف أن الوزارة تستهدف الرعاية الجيدة لمرضى الربو الشعبى وطرق التشخيص والعلاج السليم للتخفيف من عبء المرض من الناحيتين الصحية والاقتصادية، وقال أمين إن كورونا أثرت بشكل سلبى على تشخيص مرض الربو الشعبي، وباقى الأمراض التنفسية، ومكافحة التدخين، وحاليًا مع انخفاض الإصابات بدأ التشخيص لهذه الامراض يعود من جديد واستخدام المناظير، وأجهزة وظائف التنفس، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات بوزارة الصحة شملت صحة الرئة وأمراض الربو والسدة الرئوية. وأكد أن كوفيد-19 جعل التداخلات العلاجية لهذه الأمراض قليلة لمنع انتقال العدوى وتشابه التشخيص، والحياة بدأت تعود من جديد للمصابين بالأمراض التنفسية مع الاكتشاف المبكر لهذه الامراض. وأوضح أن مبادرة صحة الرئة بدأت فى فحص مرضى الغسيل الكلوي، وتم إجراء التشخيص والاختبارات ل16 ألف مريض ب 16 محافظة بمعرفة العاملين فى مستشفيات الامراض الصدرية لاكتشاف إصابتهم بالربو من عدمه، ومَن يتم اكتشاف إصابته يتم علاجه. من جانبها قالت د.نيرة مصطفى، نائب جمعية مكافحة التدخين، إن الجمعية تطرق جميع الأبواب لمكافحة التدخين وتقوم بعمل دراسات وأبحاث بهذه المجال، بالاضافة إلى تنظيم مؤتمرات علمية لهذه الهدف، وأضاف د.أيمن سالم، أستاذ الامراض الصدرية بمستشفى قصر العيني، أنه فى الفترة الأخيرة زادت نسبة التدخين ونحتاج اللجوء لاستراتيجيات مُتعددة لمكافحة ذلك مع تعاون وتكاتف الأطباء لمنع التدخين. اقرأ ايضا: الصحة: تقديم 8 آلاف خدمة في مجال طب نفس الأطفال والمراهقين وأوضحت د.فاطمة العواد، مستشار مبادرة التحرر من التبغ بالمكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية، أنه يجب دفع قضية التنمية والشراكة، خاصة بعد كورونا لأن العالم بصدد العودة للقضايا الاساسية ومنها مكافحة التدخين بعد كورونا، وفى نهاية الموتمر تم تكريم عدد الفرق الطبية والعاملين بمستشفيات الأمراض الصدرية وفرق التوعية والتواصل المجتمعى بوزارة الصحة.
