رئيس اقتصادية قناة السويس يستعرض استراتيجية الوقود الأخضر| صور

أمام كبرى الشركات الهولندية..

قام وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالعديد من اللقاءات والمباحثات، وذلك خلال تواجده في روتردام، ضمن مشاركته في ملتقى الهيدروجين العالمي، والذي يعد أضخم حدث من نوعه في أوروبا.
يأتي ذلك لاستقطاب الاستثمارات الهولندية في القطاعات الصناعية التي تستهدفها المنطقة في خطتها الاستراتيجية 2020/2025، وبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك من أجل استكمال النشاط المكثف الذي تقوم به الهيئة لتحقيق الاستفادة القصوى من مواردها بما يحقق أهداف التحول العالمي نحو الطاقة الخضراء.
اقرأ أيضا| وزيرة التخطيط تكشف تفاصيل الشراكة بين صندوق مصر السيادي والبنك الإسلامي| خاص
وقام رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستعراض الإمكانيات المتفردة التي توفرها مصر من خلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كوجهة رئيسية لإنتاج وتصدير الوقود الأخضر في الشرق الأوسط وتصديره لقارة أوروبا.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للمنتدى بحضور السفير حاتم عبدالقادر سفير مصر لدى هولندا، وأحمد أبو طالب عمدة مدينة روتردام، وممثلي صندوق مصر السيادي، وهيئة الطاقة المتجددة، وممثلي شركة توزيع الكهرباء المصرية، ومسئولي شركة OCI.
وتعد شركة OCI، من أولى الشركات التي تعمل في مجال الوقود الأخضر داخل نطاق المنطقة الاقتصادية حيث نفذت أول مشروع للهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الصناعية بالسخنة بقدرة 100 ميجا وات، بالشراكة مع شركة فرتيجلوب وشركة سكاتك وصندوق مصر السيادي، حيث تم افتتاح المشروع من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP 27 والذي عقد في شرم الشيخ نوفمبر الماضي.
كما عقد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مباحثات هامة مع الرئيس التنفيذي لميناء روتردام، لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين في مجالات تداول الوقود الأخضر ليكون مسار الوقود الأخضر من المنطقة الاقتصادية بعد تصنيعه متجه إلى ميناء روتردام بهولندا تمهيداً لوصوله إلى كافة الأسواق الأوروبية.
كما تم مناقش تفعيل الممر الأخضر "green corridor" من سنغافورة إلى ميناء روتردام، مروراً بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي يعد لأن يكون ممراً لتموين السفن بالوقود الأخضر.
كما يشمل التعاون أيضاً تبادل الخبرات في تنمية الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن طريق التعاون الفني في مجالات الرقمنة داخل الموانئ، بالإضافة إلى زيادة معدلات التداول بين موانئ الهيئة وميناء روتردام.