هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري بمناسبة الذكرى ال41 لتحرير سيناء الحبيبة، قائلاً:" سيناء الغالية هي عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم". اقرأ أيضًا| السيسي: سيناء خاضت اختبارًا صعبًا بعد توافد التكفيريين عليها لفصلها عن الوطن وقال الرئيس السيسي خلال كلمته: "سيناء كانت المستهدف الأول لأكبر موجة إرهابية مرت على تاريخ مصر". وأضاف الرئيس السيسي: "سيبقى يوم 25 أبريل يومًا مشهودًا نفتخر به لحرب أكتوبر، كما أنه يوم يجسد كرامة شعب، معقبًا:" أتوجه في هذا اليوم بتحية إجلال وتقدير باسم مصر وشعبها إلى الرئيس البطل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام الذى اتخذ أصعب القرارات في أكثر الأوقات دقة ووفقه الله لاسترداد الأرض". واستطرد الرئيس السيسي: "واجهت سيناء اختبارًا صعبًا حينما توافد إليها من كل حدب وصوب "إرهابيون وتكفيريون" يهدفون إلى فصلها عن الوطن من خلال نشر الرعب والإرهاب يظنون أنهم بمقدروهم إرهاب الجيش والشرطة متغافلون أن هذا الجيش العظيم والشرطة الباسلة مقاتلون أشداء لا يخشون الموت في سبيل الوطن، ومن خلفهم شعب عظيم لطالما صبر وصمد. وأردف الرئيس السيسي: "التضحيات والبطولات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الحرب على الإرهاب في السنوات العشر الماضية ستتحاكى عنها الأجيال لأزمنة طويلة". وأشار الرئيس السيسي:" تحرير سيناء من الإحتلال والإرهاب ومن كل شر يصيبها أو يصيب أي جزء من أرض مصر الخالدة هو عهد ووعد نلتزم به ونواصل العمل من أجل تعزيزه وحمايته وامتدادًا لذلك شرعنا في تنمية سيناء التي تتطلب جهودًا ضخمة وإخلاصًا للنية وصبرًا على العمل". ووجه الرئيس السيسي التحية للشهداء، قائلاً: "ونحن إذ نحتفل اليوم نتقدم بالتحية والعرفان لأرواح شهداء مصر الخالدين الذين دفعوا ضريبة الدم فداءً الوطن ونقول لهم أجيالنا والأجيال القادمة تتعهد بحماية ما حققتموه من إنجاز عظيم باليقظة والانتباه والاستعداد الدائم وبالمزيد من العمل والتنمية والتقدم". واختتم الرئيس السيسي كلمته، قائلاً:"مصر ماضية في طريقها بإذن الله نحو الخير والسلام لشعبها وجميع الشعوب الإنسانية، مضيفاً: "كل عام ومصر وشعبها في خير وآمان".ً