سامح حسين: كنت بدعي ربنا أكون لاعب كرة قدم

حل الفنان سامح حسين، ضيفًا على برنامج كلم ربنا مع أحمد الخطيب المذاع منذ قليل على إذاعة 9090 ، وتحدث حسين، عن علاقته بالله في شهر رمضان، إن الحديث مع الله هو الشفاء من كل هم وحزن، عندما يكون الإنسان متوكل على الله وعنده ثقة فالله سبحانه وتعالى لا يمكن يخذله.
وتحدث الفنان سامح حسين خلال حلوله ضيف على قائلاً: " أصل ربنا مش خلقني علشان يخزلني أبدا ، ودائما بكون بفكر فدماغي أن اللي ربنا يريده هو أفضل شئ ليا ، وفي أوقات كثير بنفضل نقول أنا كنت عايز كذا لية ربنا مدانيش كذا نكتشف بعد ذلك أن اختيار الله سبحانه وتعالي كان أفضل بكثير ، أنا كنت دائما بدعي ربنا أكون لاعب كرة قدم ومتحققش فأكيد اللي أنا فيه أفضل بكتير".
وأكمل سامح حسين حديثه: "وأنا صغير كانت حياتي عبارة عن الكورة وأوضتي كانت كلها صور الأعيبة ، ولكن الدراسة كانت عائق كبير بيني وبين الكورة فابالتالي اخترت الدراسة، وكان رقم فحياتي هي أسرتي وكنت بسمع كلامهم دائما وهما اللي أقنعوني بالدراسة واني أترك الكرة ، وكنت بسمع كلامهم لأني عارف ان رضاهم من رضا الله سبحانه وتعالي".
واستكمل حديثه : "أنا دائما بكلم ربنا ، معظم الناس لما بتدعي بتطلب وسع الرزق ، لكن أنا كنت بدعي اني أمثل ، وأشتغلت فترة كبيرة مساعد مخرج ، وكنت خريج الدفعة الأولي من مركز الأبداع بالأوبرا".
وتابع : "وأنا خارج من المركز كنت بدعي ربنا جامد وبحرقة جامدة ولقيت الموبايل بيرن وكان المخرج أحمد البدري وقالي في فيلم مع الفنان أشرف عبد الباقي ودة دور كبير، وكانت دي أول مرة إسمي ينزل على أفيش في السينما وكان الفيلم إسمه "لخمة راس"، دي من أهم الحاجات اللي بتذكرها وأنا بكلم ربنا وإتحققت لانها النتيجة جات فلحظتها ، دائما الله سبحانه وتعالي بيستجيب لكل دعائنا ولكن بأوقات يعلمها هو فقط ، ولكن في ذلك اليوم أنا اتخضيت من سرعة الاستجابة ".
وأستطرد: " كل حاجاتي بقضيها بالدعاء لربنا الأول سواء الشغل أو فالجواز قولت وقتها يارب أرزقني بزوجة صالحة ، بالمناسبة أن اشتغالي بالسينما كانت من الحاجات الصعبة جدا عندي وكنت فاقد الامل بها لأني شخصية خجولة وإنطوائي جدا بس كنت بدعي ربنا كتير وهو استجاب ".