ضيق التنفس الأبرز.. علامات جسدية خفية للقلق تؤثر على جسمك

يعاني معظم الناس من القلق في بعض الأحيان، ويمكن أن يساعد أخذ قسط من الراحة وممارسة الأنشطة اليقظة في تخفيف قلقك، ومع ذلك يمكن أن يتحول إلى اضطراب خطير إذا استمر لفترة طويلة، أو تسبب في ضائقة كبيرة، أو يتعارض مع حياتك، والقلق ليس فقط في رأسك، ويمكن أن يسبب أيضًا أعراضًا جسدية.
اقرأ أيضا| البرتقال الأبرز.. 5 فواكه شتوية يمكنك تناولها لفقدان الوزن
وبحسب ما ذكره موقع "timesofindia"، فيما يلي بعض الأعراض الجسدية التي قد تكون علامة على القلق:
سرعة التنفس أو ضيق التنفس
عندما يعاني عقلك من التوتر، فإن القلق هو استجابة جسدك لتنبيهك إلى التهديدات، وهذا ما يسمى استجابة القتال أو الهروب.. في مثل هذا السيناريو ، تتنفس بسرعة لأن رئتيك تحاولان نقل المزيد من الأكسجين عبر جسمك استجابةً للخطر، وقد يجعلك هذا تشعر بضيق في التنفس ، مما قد يؤدي إلى مزيد من القلق.
التوتر في الجسم
يمكن أن تتسبب استجابة جسدك للقتال أو الهروب من القلق في تصلب الجسم ، مما يؤدي إلى آلام في العضلات، وقد تؤهلك العضلات المتوترة للابتعاد عن الخطر بسرعة.ومع ذلك ، يمكن أن يؤدي هذا الضغط على العضلات إلى آلام الجسم والصداع والصداع النصفي.
الأرق
تمامًا مثل تصلب العضلات ، قد يعاني بعض الأشخاص من الأرق، مما قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من السلوكيات المسببة للقلق مثل النقر المفرط على القدم والمصافحة المفرطة، ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بشكل عام في تقليل التوتر. وإذا كنت لا تستطيع أن تكون نشطًا ، فحاول الجلوس في الخارج كل يوم، وتظهر الأبحاث أن قضاء الوقت في الطبيعة يمكن أن يفيد الصحة العقلية.
نوبة ذعر
قد يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات القلق من نوبات هلع، وتتميز نوبة الهلع بتسارع ضربات القلب والتعرق الشديد وقد يشعر المريض وكأنه على وشك الموت.
إذا كنت تعاني من نوبة هلع ، فقد تواجه صعوبة في التنفس أو تشعر كما لو كنت تختنق، وتشمل العلامات الأخرى الشعور بالخدر أو الوخز في أجزاء من جسمك ، وألم في الصدر والشعور بالدوار، كما لو كنت قد فقدت الوعي، وقد يكون الشعور بالحرارة الزائدة أو الشعور بقشعريرة علامات على نوبة هلع من القلق.
مشاكل الهضم
أثناء نوبة القلق، يفرز الجسم هرمونات الأدرينالين والكورتيزول ، والتي يمكن أن تساعد عند مواجهة تهديد، وهذه الهرمونات مسؤولة عن زيادة ضربات القلب والتنفس.ومع ذلك ، فإن الإفراز المتكرر لهذه الهرمونات بسبب التوتر أو القلق يمكن أن يكون له آثار صحية طويلة المدى، ويمكن أن تؤثر أيضًا سلبًا على عملية الهضم وسكر الدم، وقد يعاني الناس من آلام في المعدة أو غثيان أو مشاكل في الجهاز الهضمي.