مدبولى: الحكومة حريصة على الاستماع لمختلف الآراء بشأن رد الأعباء التصديرية    على الهواء مباشرة، لحظة مقتل مرشحة لمنصب عمدة في المكسيك برصاص مسلحين (فيديو)    باختصار.. أهم أخبار العرب والعالم حتى منتصف الليل.. ترامب: نستخدم قوتنا العسكرية لإحلال السلام.. وروسيا: المحادثات مع أوكرانيا يجب أن تعقد خلف أبواب مغلقة.. والاتحاد الأوروبى يحتاج 372 مليون يورو استثمارات    ترامب: ما حدث فى السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث فى وجودى    ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا والكويت تؤيد: خطوة نحو الاستقرار    الخطيب يهنئ رجال يد الأهلي بعد الفوز بالسوبر الإفريقي علي حساب الترجي    نجم الأهلي: حزين على الزمالك ويجب التفاف أبناء النادي حول الرمادي    سامبدوريا الإيطالي إلى الدرجة الثالثة لأول مرة في التاريخ    الدكش يكشف رد فعل الرمادي بعد خطأ عواد الكارثى أمام بيراميدز.. فيديو    إصابة 9 أشخاص إثر حادث اصطدام سيارة برصيف فى التجمع    تعليم سوهاج تواصل تقديم المحاضرات المجانية لطلاب الثانوية العامة.. صور    التحفظ على سيارات بدون لوحات معدنية ودراجات بخارية مخالفة بحى المنتزه بالإسكندرية    المرة الثانية خلال 24 ساعة، حريق هائل بكورنيش النيل في حلوان (صور)    فتحي عبد الوهاب: "مش بزعق في البيت وبحترم المرأة جداً"    محافظ الإسماعيلية يشيد بالمنظومة الصحية ويؤكد السعى إلى تطوير الأداء    محافظ الدقهلية يهنئ وكيل الصحة لتكريمه من نقابة الأطباء كطبيب مثالي    طريقة عمل أم علي، ألذ تحلية لأفراد أسرتك وضيوفك    أحمد موسى: قانون الإيجار القديم "خطير".. ويجب التوازن بين حقوق الملاك وظروف المستأجرين    وزير التعليم يستقبل الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان    رئيس جامعة المنيا يستقبل أعضاء لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة    حرس الحدود يعين أحمد عيد عبد الملك مديرًا فنيًا جديدًا للفريق    «لماذا يركز على لاعبي الأبيض؟».. نجم الزمالك السابق يهاجم سياسة الأهلي    نجم الكرة المصرية السابق: رحيل كولر أنقذ الأهلي.. والنحاس يسير بخطى ثابتة    بورفؤاد يتحدى الإنتاج الحربي في صراع الصعود إلى دوري المحترفين    سعر الطماطم والخيار والخضروات في الأسواق اليوم الأربعاء 14 مايو 2025    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 14 مايو في الصاغة    سعر السكر والارز والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الأربعاء 14 مايو 2025    في وجود ترامب بالمنطقة.. الحوثي يستهدف مطار بن جوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي    «بيطري دمياط»: مستعدون لتطبيق قرارات حيازة الحيوانات الخطرة.. والتنفيذ خلال أيام    هدوء ما بعد العاصفة .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء    «من الخميس للثلاثاء».. تفاصيل جدول امتحانات الصف الرابع الابتدائي 2025 بدمياط    أرعبها وحملت منه.. المؤبد لعامل اعتدى جنسيًا على طفلته في القليوبية    البيت الأبيض يكشف عن أبرز الصفقات مع السعودية بقيمة 600 مليار دولار    فرصة لخوض تجربة جديدة.. توقعات برج الحمل اليوم 14 مايو    الكثير من المسؤوليات وتكاسل من الآخرين.. برج الجدي اليوم 14 مايو    وقت مناسب لاتخاذ خطوة تجاه من تحب.. حظ برج القوس اليوم 14 مايو    بحضور يسرا وأمينة خليل.. 20 صورة لنجمات الفن في مهرجان كان السينمائي    حدث بالفن | افتتاح مهرجان كان السينمائي وحقيقة منع هيفاء وهبي من المشاركة في فيلم والقبض على فنان    هل أضحيتك شرعية؟.. الأزهر يجيب ويوجه 12 نصيحة مهمة    البديل الألماني يطالب بتفهم موقف روسيا في النقاش حول عقد هدنة في أوكرانيا    الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء واسع شمال قطاع غزة    نشرة التوك شو| استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف المصري الكبير.. وتعديلات مشروع قانون الإيجار القديم    مهمة للرجال .. 4 فيتامينات أساسية بعد الأربعين    لتفادي الإجهاد الحراري واضطرابات المعدة.. ابتعد عن هذه الأطعمة في الصيف    فتحى عبد الوهاب: العلاقة تاريخيا ملتبسة بين الإخراج والإنتاج ويشبهان الأب والأم    اجتماع لمجلس النقابة العامة للمحامين والنقباء الفرعيين غدًا    من بين 80 غزوة.. علي جمعة يكشف عدد الغزوات التي شارك فيها النبي؟    هل تعليق الصور في البيوت يمنع دخول الملائكة؟.. أمين الفتوى يحسم    هل تأثم الزوجة إذا قررت منع الإنجاب؟.. أمين الفتوى يجيب    محافظ جنوب سيناء خلال لقاؤه «الجبهة»: المواطن السيناوي في قلب الأولويات    الصين صدرت 242 ألف سيارة تجارية في الربع الأول من 2025    التقنية الحيوية ومستقبل مصر.. رؤية من جامعة القاهرة الأهلية    المستشارة أمل عمار تشهد ختام التدريب التفاعلي الثالث لقاضيات مجلس الدولة    محمد رمضان يكشف موعد طرح أحدث أغانية «البابا راجع»    انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمديرية أوقاف كفر الشيخ    براتب 87 ألف جنيه.. تعرف على آخر موعد لوظائف للمقاولات بالسعودية    الأكاديمية الطبية العسكرية تفتح باب التسجيل ببرامج الدراسات العليا    جدول مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة أسيوط جميع الصفوف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمسية مودة ومحبة عمانية مصرية بمناسبة العيد الوطني الثاني والخمسين للنهضة ومرور 50 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسلطنة عُمان
على ضفاف نيل القاهرة..

تتواصل الاحتفالات في سلطنة عُمان بالعيد الوطني الثاني والخمسين للنهضة ومرور 50 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان ومصر. وفي أجواء تسودها روح المحبة والإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين سلطنة عُمان ومصر. أقامت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة احتفالية وأمسية ثقافية تحت رعاية عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية بحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية العمانية بالقاهرة وحضرها عدد من الوزراء المصريين ورؤساء البعثات العربية والأجنبية بالقاهرة والقيادات الإعلامية والصحفيين ورجال الفن والثقافة والادب والمبدعين من المصريين والعمانيين .
افتتح الاحتفالين السفير عبدالله بن ناصر الرحبى سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
كما شارك كلا من وزراء خارجية سلطنة عمان السيد/ بدر بن حمد البوسعيدي ونظيره المصرى/ السفير سامح شكري بكلمتين عبر التليكونفرس على النحو التالي:
قال السفير عبدالله بن ناصر الرحبى: يسرنا أن نلتقي مرةً أخرى اليوم لنحتفل معاً بمناسبة عزيزة على نفوسنا .. وهي ذكرى العيد الوطني الثاني والخمسين لسلطنة عمان التي قاد مسيرتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس – طيب الله ثراه – متأملين حجم الإنجازات التي تحققت خلال خمسين عاماً مضت والتي وضعت عمان في خارطة العالم وإستعاد بحكمته ورؤيته السياسية الثاقبة دور عمان الحضاري الذي أسهم في الحضارة الإنسانية.
واليوم نحتفل بهذه المناسبة بعد مرور سنتين من إنطلاقة نهضة عمان المتجددة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – لنحتفي بإنجازات أخري تضاف إلى سجل التنمية العمانية على الرغم من التحديات التي مرت على بلادنا جرّاء الإنعكاسات التي أفرزتها جائحة كورونا والإضطرابات الإقتصادية التي لا زالت آثارها تلقي بظلال سلبية على الإقتصاد العالمي إلا أنه استطاعت عمان أن تتجاوز تلك الظروف والتحديات وحققت إنجازات طموحة بحكم السياسات التي إتخذها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، فقد كان من نتائج تلك السياسات تحقيق عدد من النتائج الإيجابية.
وأضاف الرحبي: فقد إرتفع التصنيف الإئتماني مرتين خلال العام الجاري كما صُنِّفت سلطنة عمان بين أفضل خمس دول عربية في التنمية البشرية في عام 2022 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخراً وهذا المؤشر يرصد مدى تمتع الناس بحياة صحية ومعيشية لائقة ومدى الإهتمام بالمعرفة في دول العالم.
وقال الرحبي : وقد أكد جلالة السلطان هيثم في لقاءاته وإجتماعاته على ضرورة السعي على رفعة مكانة عمان والإرتقاء بها ورفع مستوى الإنسان لحياة أفضل.
وعمان تحصد عدد من الإنجازات يأتي في مقدمتها ضبط وترشيد الإنفاق وإعادة هيكلة الجهاز الإدارى للدولة بهدف رفع مستوى الأداء الحكومى ليأتي متواكباً مع رؤية عمان 2040.
والتأكيد على سياسة إقتصادية عمادها التنوع الإقتصادي لمصادر الدخل وعدم الإعتماد على سلعة واحدة وذلك للسعي على جذب الإستثمارات والترويج لصادرات البلاد.
وتماشياً مع ما يشهده العالم من تغير مناخي فقد أولت حكومة سلطنة عمان هذا الأمر جلّ العناية من حيث وضع الإستراتيجيات والخطط، فقد أعلنت سلطنة عمان في مؤتمر المناخ والذي إنعقد في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة تاريخاً لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050م بهدف إتخاذ خطوات سريعة للعمل على دعم حماية البيئة والحفاظ على المناخ.
الرحبي يؤكد أهمية منظومة قضائية عمانية لتحقيق العدالة
أمر السفير الرحبي أنه لا يمكن تحقيق التنمية والإستقرار والعدالة ما لم يكن هناك منظومة قضائية تحقق هذه العدالة في أعلى مستوياتها بكل المقاييس.
فقد حرص جلالة السلطان – حفظه الله – على هذا الأمر وأولاه الأهمية والإهتمام، فقد تم إنشاء مجلس أعلى للقضاء في توحيد الجهاز القضائي والإدعاء العام لتحقيق نهج إداري سليم.
كما أكد جلالته على أهمية إشراك المجتمع في الر أي تطبيقاً لمبدأ الشورى على أهمية التواصل واللقاءات مع شيوخ وأعيان محافظات وولايات سلطنة عمان بهدف الإستماع المباشر منهم دعماً لخطة التنمية 2040.
وقال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة: لقد إحتفلنا قبل يومين بمرور خمسين عاماً من العلاقات الحديثة بين سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية الشقيقة تحت رعاية دولة رئيس الوزراء المصري وحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، هذه العلاقات التي إستندت إلى تاريخ عميق يعود إلى أكثر من 3500 عام مرت بمراحل ومحطات هامة كان أساسها الإحترام المتبادل والثقة وسط منعطفات تاريخية صعبة، وظلت عمان مؤمنة بدور مصر ولم تتوانى يوماً في التضحية من أجله والدفاع عن قضايا العرب والإسلام. إنها لجديرةٌ بكل تقدير.
إن هذه المسيرة من العلاقات عميقة الجذور – منذ حضارة وادي النيل للمصريين القدماء وحضارة مجان بزخمها هي علاقة أصلها ثابت ثبات الجبال العمانية وراسخ رسوخ أهرامات مصر دفّاقةً بالخير كما هو نيل مصر الخالد وأملاج عمان المعطاءة.ترفرف عليها روح المحبة وترويها ينابيع التعاون المشترك.
السلطان هيثم بن طارق والرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكدان قوة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين
وقال السفير الرحبي: لقد شكل جلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – بأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – حفظه الله – في مسقط في السابع والعشرين من يونيو الماضي من هذا العام شكّل دافعاً قوياً للعلاقات بين البلدين الشقيقين لتحقيق المزيد من التعاون المشترك في مختلف المجالات من خلال عدد من مذكرات التفاهم والإتفاقيات التي جرى توقيعها أثناء الزيارة الكريمة لفخامة الرئيس السيسي والتي من المؤكد أنها سوف تفتح المزيد من الآفاق والعمل المتدفق دوماً في شرايين التوأمة الحضارية بين البلدين والشعبين دافعة إلى آفاق رحبة هي جديدة بها نبضات قلوبنا واحدة ونسيج آمالنا وطموحاتنا لهذه العلاقة لا يعرف الحدود.ويمكن الإشارة هنا إلى أن نتائج تلك الجهود بدأت تثمر عن بدء زيارات متبادلة بين رجال الأعمال من كلا البلدين وتوقيع مذكرات تعاون وإتفاقيات في البدء لعدد من الأنشطة في المجالات الصناعية والسياحية والتجارية.
وقد تم مؤخراً على هامش قمة المناخ توقيع مذكرة تفاهم بين أكوا باور السعودية مع جهاز الإستثمار العماني ليكون مستثمراً في مشروع طاقة الرياح بالسويس بجمهورية مصر العربية الشقيقة بحجم إستثمار 1.5 مليار دولار يمتلك جهاز الإستثمار العماني 10% من قيمتها.
وأعرب السفير عبد الله الرحبي عن تطلعه أن تكون هذه المبادرات والزيارات المتبادلة بين زعيمي البلدين زاداً جديداً لمسيرة علاقتنا الأخوية الأزلية بإذن الله.
وزير خارجية عمان: السلطان قابوس أكد أن مصر كانت العنصر الأساس في بناء الكيان والصف العربي .
وقال وزير الخارجية العمانى بدر البوسعيدي في كلمة لها عبر تقنية الكونفرانس:
حين احتفت بلادنا الحبيبة: سلطنة عٌمان بزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم الاثنين السابع والعشرين من يونيو 2022م كانت التاريخ يغرد في فضاء واسع وثري من العلاقات الممتدة بين حضارتين عظيمتين.
وأكد الوزير بدر البوسعيدي أن حضارة "مجان" العٌمانية وحضارة وادي النيل المصري، يتحدث التاريخ بلغة الاخوة، حضارة مجان العمانية وحضارة وادي النيل المصرية. يتحدث التاريخ بلغة الأخوة التي يفوح من أركانها شذى اللبان العمانية وأبخرته المتصاعدة في معابد حضارة وادي النيل، كذلك في العلاقات بيننا لا يمكن أن تكون إلا حيث ينبغي أن تكون، حيث يليق بحضارتين شامختين منذ الأزل. لابد أن تكونا في الصدارة والجدارة.
وقال: نعم. ظلت هذه العلاقة مصانة بين هذين القطرين المباركين، مصر التي باركها الله في كتابه على لسان نبيه يوسف "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، وبين قول رسول الله في عمان وفي أهلها: "ولو أن أهلَ عمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك".
وأكد وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي أن تلك المكانة التي طبعت علاقاتنا كانت، كما نلمح بين والحديث هو الأمن والتحضر والرقي. كذلك، ستبقى علاقاتنا تستمد من الحضارة روحها ومن الأخوة عروتها ومن العروبة هويتها.
وقال: ذلك ما آمنا به في سلطنة عمان وسنبقى إن شاء الله مؤمنين به وبمصر، كما قال جلالة السلطان قابوس – طيب الله ثراه – "لقد ثبت عبر مراحل التاريخ المعاصر أن مصر كانت عنصر الأساس في بناء الكيان والصف العربي، ولم تتوان يومًا ما في التضحية من أجله والدفاع عن قضايا العرب والإسلام وإنها لجديرة بكل تقدير".
وقال الوزير بدر البوسعيدي : واليوم ونحن نحتفي بمرور خمسين عامًا من العلاقات الدبلوماسية، نحتفي بتلك الروح التي تقاسمناها وعشناها معًا، ومسيرتنا التي بصمت الحكمة بختمها تمضي نحو المستقبل، بثبات وإرادة وعزم، وقيادة سياسية واعية، ومدركة لمفردات الحضارة وقواسم العلاقة العمانية المصرية الراسخة. نسأل المولى جلت قدرته أن يحف بلدينا وشعبينا الشقيقين بمزيد من الترابط والتآلف والتراحم والتعاضد، وأن تعم هذه الروح الطيبة سائر علاقات التعارف والصداقة بين الأمم.
سامح شكري:العلاقات العمانية المصرية اتستمت على مدار تاريخها بالتميز والثبات والاستقرار .
يطيب لي أن أتوجه لكم بحديثي هذا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عمان الشقيقة وجمهورية مصر العربية. أننا نحتفل اليوم بعلاقات اتسمت على مدار تاريخها وعلى مختلف مستوياتها الرسمية والشعبية بخصوصية وتميز واضحين، حيث سادت فيها روح المودة والتعاون والتقارب في الرؤى، وتقديم ضرورات حفظ أمن واستقرار المنطقة ودعم قدرات شعوبها والالتزام الصادق من كلا البلدين بأمن واستقرار الآخر وبقيم الأخوة والعروبة، وعلى النحو الذي جعلها بصدق نموذجًا يحتذى به للعلاقات الدبلوماسية المستقرة والمثمرة.
لقد مرت هذه العلاقات بمحطات عديدة تأكدت خلالها هذه المعاني على نحو واضح لا لبس فيه. فلازلنا نذكر بكل تقدير واعتزاز ما أبدته السلطنة وجلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله من تمسك بالعلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين، ورفض شجاع للتماشي مع دعوات انطلقت لمقاطعة مصر في مرحلة من المراحل. كما يمكن أن نلمس قوة العلاقات والحرص المتبادل على التنسيق عالي المستوى من خلال متابعة وتيرة الزيارات المتبادلة بين القادة، وآخرها زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطنة في شهر يونيو 2022، ولقائه بأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق، وما أحاط بها من ود وتفاهم أخوي ملموس.
لقد جسدت هذه الزيارة وما دار بها من بحث وتداول معمق حول الموضوعات الإقليمية والثنائية وما شهدته من توقيع على عدد كبير من مذكرات التفاهم، تقارب رؤى قيادتي البلدين وحرصهما الواضح على دعم العلاقات وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات. ولايمكن الحديث عن خصوصية العلاقة وتميزها، دون التطرق إلى وجود جالية مصرية متميزة تحظى برعاية نقدرها من السلطات العمانية. وتلعب في الوقت ذاته دورًا حيويًا وملموسًا كجسر حضاري بين البلدين وروابط ويبقة بين الشعبين الشقيقين.
السيدات والسادة
إن انطلاق الاحتفالية بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية لهو شاهد جديد على احتفاء البلدين واعتزازهما بما يجمعهما من روح الأخوة. كما أننا أيضًا نعتبرها فرصة للتأكيد على الاعتزام المشترك على تطوير العلاقات القائمة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، وغيرها من المجالات، لنأخذ تلك العلاقات إلى آفاق أرحب، وعلى نحو يدعم قاطرة التنمية والتقدم التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، وجلالة السلطان هيثم بن طارق في سلطنة عمان الشقيقة.
وقال وزير الخارجية سامح شكري في كلمته عبر الفيديو كونفرانس: يطيب لي أن أتوجه لكم بحديثي هذا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عمان الشقيقة وجمهورية مصر العربية. أننا نحتفل اليوم بعلاقات اتسمت على مدار تاريخها وعلى مختلف مستوياتها الرسمية والشعبية بخصوصية وتميز واضحين، حيث سادت فيها روح المودة والتعاون والتقارب في الرؤى، وتقديم ضرورات حفظ أمن واستقرار المنطقة ودعم قدرات شعوبها والالتزام الصادق من كلا البلدين بأمن واستقرار الآخر وبقيم الأخوة والعروبة، وعلى النحو الذي جعلها بصدق نموذجًا يحتذى به للعلاقات الدبلوماسية المستقرة والمثمرة.
وقال: لقد مرت هذه العلاقات بمحطات عديدة تأكدت خلالها هذه المعاني على نحو واضح لا لبس فيه. فلازلنا نذكر بكل تقدير واعتزاز ما أبدته السلطنة وجلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله من تمسك بالعلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين، ورفض شجاع للتماشي مع دعوات انطلقت لمقاطعة مصر في مرحلة من المراحل. كما يمكن أن نلمس قوة العلاقات والحرص المتبادل على التنسيق عالي المستوى من خلال متابعة وتيرة الزيارات المتبادلة بين القادة، وآخرها زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطنة في شهر يونيو 2022، ولقائه بأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق، وما أحاط بها من ود وتفاهم أخوي ملموس.
وأضاف: لقد جسدت هذه الزيارة وما دار بها من بحث وتداول معمق حول الموضوعات الإقليمية والثنائية وما شهدته من توقيع على عدد كبير من مذكرات التفاهم، تقارب رؤى قيادتي البلدين وحرصهما الواضح على دعم العلاقات وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات. ولايمكن الحديث عن خصوصية العلاقة وتميزها، دون التطرق إلى وجود جالية مصرية متميزة تحظى برعاية نقدرها من السلطات العمانية. وتلعب في الوقت ذاته دورًا حيويًا وملموسًا كجسر حضاري بين البلدين وروابط ويبقة بين الشعبين الشقيقين.
وأكد سامح شكري أن انطلاق الاحتفالية بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية لهو شاهد جديد على احتفاء البلدين واعتزازهما بما يجمعهما من روح الأخوة. كما أننا أيضًا نعتبرها فرصة للتأكيد على الاعتزام المشترك على تطوير العلاقات القائمة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، وغيرها من المجالات، لنأخذ تلك العلاقات إلى آفاق أرحب، وعلى نحو يدعم قاطرة التنمية والتقدم التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، وجلالة السلطان هيثم بن طارق في سلطنة عمان الشقيقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.