التاريخ المصرى تم تفسيره بطريقة ملتوية، الهدف منها اخفاء الحقائق الأصلية وتلقين الناس ما أراد لهم المفسرون أن يفهموه، عندما وقف «روبرت بوفال» أمام لوحة فى المتحف المصرى بالتحرير للأهرامات الثلاث، صورة ملتقطة من طائرة، رأى فيها الكثير شاهد توزيع الاهرامات خوفو وخفرع ومنقرع وعلاقتهم بمجموعة نجوم «اوريون» فى السماء، وجد إنها علاقة كربونية أى نفس الرسم السماوى تم تطبيقه على الأرض، فقمة هرمى خوفو وخفرع على استقامة واحدة أما قمة هرم منقرع الأصغر فيحيد عن هذا الخط قليلا وعند بحثه فى هذا الشكل وجد أحجام الأهرامات مكافئة لحجم ولمعان النجوم.. المسافات بين نجوم حزام أوريون، وأحد أضلاع الهرم الأكبر يشير بشكل دقيق إلى اتجاه الشمال الحقيقى للأرض. وعلاقة نهر درب التبانة مع نجوم اوريون هى نفس العلاقة بشكل دقيق جدا بين الأهرامات ونهر النيل، ونهر درب التبانة (الحزام المجري) وهى الحزمة الضبابية التى تقطع السماء من الشمال إلى الجنوب تماما. أهرامات الجيزة الثلاثة «خوفو وخفرع ومنقرع» تصطف إلى جانب بعضها البعض بنفس النسق الذى تصطف منه النجوم الثلاثة التى تمثلها على السماء وهذه النجوم هى «زيتا اوريونيس، إذا أخذنا الخط بوسط أول نجمين بينما يخرج النجم الثالث خارج هذا الخط إلى اليسار قليلا وهو أقل لمعانا من سابقيه، كذلك الأمر بالنسبة لأهرامات الجيزة، النجوم الثلاثة تقع غرب درب التبانة (اللبانة) ومثلها الأهرامات الثلاثة تقع غرب النيل، كما أن الأهرامات السبعة العائدة إلى الأسرة الرابعة تتطابق كلها مع نسق النجوم السبعة فى مجموعتى «أوريون» و«القلائص» فى السماء، والتطابق ليس فقط فى المواقع ولكن أيضا فى تطابق النجوم من حيث شدة لمعانها مع الأهرامات السبعة التى تمثلها فى حجمها.. لقد توصل «روبت نوفال» أن مصر هى صورة السماء، واستغرق فى بحثه فى هذه النظرية أكثر من عشر سنوات، البحث كبير ويحتاج لكثير من المقالات، روبت نوفال من مواليد الأسكندرية وعاش فى لندن وأصبح يحمل الجنسية البلجيكية، هل علمتم يا مصريين حجم بلادكم؟ وحب المولى عز وجل لها وتكرارها فى كتاب الله، ليس من فراغ، إنها مصر رغم كل حاقد وحاسد وظالم.
