تحدثت النجمة الإنجليزية كاري موليجان، عن كواليس أحدث أفلامها «She Said» للمخرجة ماريا شرادر، وقالت: «لقد دخلت عالم الصحافة الاستقصائية وألقيت نظرة قريبة على تفاصيل حياة الصحفيين ووجدت أنه عالم مذهل ولكنه مثير للقلق في الوقت نفسه». وأضافت: «الفيلم يرصد الكواليس الصحفية للحملة التي أطاحت بالمنتج هارفي وينستن بعدما كشفت الستار عن التحرشات التي كان يقوم بها على مدار سنوات طويلة». وشرحت قائلة: «أحد الأسباب التي دفعتني لقبول الدور هو أن الصحافة وتحديدا الصحافة الاستقصائية كانت بالنسبة لي لغزا، كنت دائما ما أسأل نفسى كيف يمكن الاتصال بشخص ما وإقناعه بالحديث عن أمور هو نفسه غير راغب في الحديث عنها الأمر أشبه بالضبط كأنني أقول لأحدهم «أرجوك أخبرني من فضلك عن هذا الشيء المروع الذي حدث لك والذي ربما لم تخبر عائلتك به لأنني أريد منك هذه المعلومات لكي أنشرها في الجريدة»! الحقيقة كنت أرى هذا الأمر مرعبا ومخيفا ولم أستوعب مطلقا كيف يمكن أن تكون هذه هي وظيفة شخص ما»؟ وأضافت: «كنت دائما أفكر أنني لو كنت صحفية فسأظل مستيقظة طوال الليل وخائفة وفي النهاية كنت سأتراجع». وأكملت قائلة: «وبعدما قبلت هذا الدور وبدأنا في تصوير الفيلم أدركت بعدما قضيت وقتا طويلا مع الصحفيين أنهم مقتنعون تمامًا بأن ما يفعلونه له أسباب وجيهة ولها قيمة وتأكدت أنني لو كنت صحفية فلابد أنني كنت سأكون تلك الفاشلة لأنني لا أمتلك الشجاعة الكافية لهذه المهنة». وعن شخصية الصحفية ميجان تواهي التي قدمتها في الفيلم، قالت: «عرفت منها أن كل شخص مختلف في التعامل عن الآخر ولابد من عمل تكتيك مختلف لإقناع كل شخص لأن دفع الناس لمواجهة خوفهم هو أمر صعب للغاية ويحتاج للحماس ولشخص يستمتع بكسر الحواجز المخيفة». وأضافت: «لقد فتنتني الطريقة التي كانت تفهم بها هذه الصحفية الموهوبة زميلاتها وكيف أنهن كن يفهمن بعضهن البعض بالنظرات ويواجهن التهديدات والتجسس عليهن ومحاولات إسكاتهن وإخافتهن». وقد واجهن في رحلتهن أمورا فعلا مروعة ولم أندهش حينما سألت ميجان تواهي لو لم تكوني صحفية ماهي المهنة التي كنت ستعملين بها قالت لي: «محققة شرطة». جدير بالذكر أن المنتج الشهير هارفي وينستن يواجه محاكمات قد تصل عقوبتها لأكثر من مائة عام سجنا إثر حملة صحفية لجريدة نيويورك تايمز. اقرأ أيضاً| «كورونا» يفرَق عائلة بطلة «تيتانيك»
