علماء الفلك يستخدمون تلسكوبًا فضائيًا فائق القوة للبحث عن الكائنات الفضائية

يستخدم علماء الفلك تلسكوبًا فضائيًا فائق القوة للبحث عن ستة كواكب من أجل الكائنات الفضائية.
لقد أعاد تلسكوب جيمس ويب الفضائي بالفعل إرسال أكثر الصور تفصيلاً من خارج كوكب الأرض التي شوهدت على الإطلاق، يخطط الخبراء الآن للبحث عن الكائنات الفضائية من خلال تكبير الكواكب الستة الأكثر شبهاً بالأرض.
قالت لورا كريدبيرج، من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك بألمانيا: "أشعر أننا في بداية رحلة مثيرة حقًا، نبحث عن كواكب صخرية ذات غلاف جوي مثل كوكب الأرض".
من المعروف أن كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) من JWST قادرة على اكتشاف الضوء من أقدم النجوم والمجرات باستخدام نطاق واسع من ضوء الأشعة تحت الحمراء "لرؤية" تفاصيل أكثر دقة.
التقط تلسكوب هابل التكوين الكوني المعروف باسم أعمدة الخلق في عام 1995 ثم مرة أخرى في عام 2014.
في لقطة هابل لعام 2014 ، يُنظر إلى النجوم على أنها أجرام سماوية حمراء زاهية ، لكن صورة NIRCam تُظهر وميض متوهج كما يظهر في الفضاء.
في وقت سابق من هذا العام ، التقط JWST الصورة الأكثر تفصيلاً على الإطلاق لأعمدة الخلق.
أظهرت صورة مذهلة الأعمدة المذهلة للغبار بين النجوم محاطة بعدد لا يحصى من النجوم المتلألئة.
التقطت صورة JWST أيضًا خطوطًا متموجة على حافة بعض الأعمدة ، والتي تم تحديدها على أنها نجوم لا تزال تتشكل داخل الغاز والغبار.
توجد أعمدة الخلق على بعد حوالي 7000 سنة ضوئية من الأرض - وهي مسافة محيرة للعقل عندما تكون سنة ضوئية واحدة تعادل 5.88 تريليون ميل.
اقرأ أيضا | «تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة لآلاف النجوم المحيطة ب«أعمدة الخلق»| فيديو»