وزيرة التضامن تطلق المنصة العالمية للصمود والاستجابة للتغير المناخي

شهد مؤتمر المناخ المنعقد حاليا بشرم الشيخ إطلاق المنصة الدولية للاستجابة للتغير المناخي والتي سيقوم بتفيذها المجتمع المدني من خلال الجمعيات الوطنية للصليب والهلال الأحمر في أكثر من 100 دولة وتهتم المنصة بموضوعات التكيف والتخفيف والتمويل.
وحضر حفل إطلاق المنصة د.فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر وجاجن شبجان الأمين التنفيذي للاتحاد ورانيا أحمد نائبة المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر ود.رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري وتهدف المنصة إلى تحقيق التناغم بين العمل الإنساني والتنموي والتغيرات المناخية ودعم تنفيذ سبل للإدارة المتكاملة لإدارة المخاطر على المستوى المحلي لبناء قدرة المجتمعات المحلية ومرونتها وصمودها في مواجهة التغيرات المناخية وتهدف المنصة أيضا إلى بناء استعداد وجاهزية المجتمعات قبل حدوث الكوارث وليس فقط أثنائها أو بعدها.
وصرحت نيفين القباج، في احتفاليه إطلاق المنصة، أن وزارة التضامن تقدم كل الدعم للهلال الأحمر المصري وتقدر عمل المتطوعين الذي يرتبط عملهم بإسعاد الأخرين وتحسين جوده حياتهم.
وأكدت حرص الوزارة على التعاون مع الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر وكذلك اهتمام الوزارة ببناء الوعي المجتمعي تجاه التنمية المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف منها فهي ترتبط بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وتمس الحياة اليومية للمواطن.
وفي هذا الإطار أكدت على أهمية بناء الإنسان وبناء المجتمعات والبحث عن الطاقة الكامنة داخلها والتي ستمكنها من الصمود ومواجهة مخاطر المناخ وحماية الطبيعة بكل مواردها من مياه وتربة وهواء وغيرها.
وأشارت القباج إلى مخاطر المناخ على المرأة والأطفال والحاجة الملحة والفورية لتمويل العمل المناخي والبنية التحتية التي تحتاجها المجتمعات التي تسعى للنمو والقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة وتوفير متطلبات الناس من مياة نظيفة وغذاء وخدمات صحية واجتماعية واقتصادية وكلها حقوق أساسية من حقوق الإنسان، كما أكدت على أهمية التحرك المسبق والانذار المبكر لمواجهة مخاطر الكوارث وشددت على ضرورة العمل على تحقيق الاستدامة البيئية ودمج المجتمعات المحلية في العمل البيئي والمناخي ونشر الوعي والتعليم البيئي، وأشادت بأهداف المنصة العالمية للصمود في مواجهة التغيرات المناخية ومخاطر الكوارث ودعت إلى توفير التمويل وإدماج القطاع الخاص، مختتمة حديثها بالدعوة للعمل والتطوع لحماية الإنسانية وحماية الأرض.
وأشاد فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر بالتنظيم المميز الذي قامت به مصر لكوب 27 والجهد الذي بذلته في التحضيرات والمفاوضات، وأكد على أهمية التحرك السريع واتخاذ خطوات جادة وفورية لحماية المجتمعات من مخاطر التغيرات المناخية وضرورة إدماج المجتمعات المحلية وسماع صوتها.
وأكد جاجن شبجان الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر على أهمية دور المتطوعين وما يقدمونه من وقت وجهد لمساعدة مجتمعاتهم والذين يصل عددهم لأكثر من خمسين مليونا حول العالم واتحدث عن المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية وزيادة أعداد ضحايا المناخ، مؤكدا على أهمية توفر التمويل والأهم الوصول به إلى المجتمعات المحلية المستحقه له والوصول لها بالدعم الكامل وشاركت في احتفال إطلاق المنصة جوزيفا ممثلة عن الاتحاد الإفريقي اللجنة الاقتصادية والاجتماعية ووصفت تنظيم مصر للكوب 27 بالرائع وأكدت على المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية على المجتمعات الإفريقية ودعت للتعاون وأهمية الوصول لأليه لحساب الخسائر والأضرار وتمويل التكيف، وأشارت إلى طموح وأمل المجتمعات الإفريقية في تحقيق الاستراتيجية الإفريقية للتنمية المستدامة 2063، واختتمت حديثها بقولها لا نريد أن نترك أحدا خلفنا.