اعوان علاء عبد الفتاح وشقيقته .. تمزيق لافتات حقوقية تفضح اكاذيبهم

مزقوا لافتات تصف الشقيق المسجون بالقاتل .. وطردوا كل الحقوقيين والمعارضين الذي كشفوا تاريخه المزيف

قيل " ان مستنقع الأكاذيب لا تسبح فيه سوى الأسماك الميتة " , فلا يدرك اصحابه ان الكذب لا يفيد وانه لا يخدع الا مرة واحدة لان حبله كما قالوا قصير وقصير جدا ويبدوا ان اكاذيب شقيقة علاء عبد الفتاح خلال مؤتمرها الذي عقدته بشرم الشيخ سيبقي شاهد عيان علي ما يروجونه من ترهات انفضح مستورها .
ولعل حالة الاستياء التي سادت كل من شاركوا في ندوتها المشبوهة ما هي الا دلاله كاشفة علي كذب مزاعمهم وادعائاتهم الباطلة خاصة عنما رفضوا السماح للحضور بالمشاركة بآرائهم أو طرح أسئلة واستفسارات تنفي وتناقض ما طرحوه خلال ندوتهم , واللافت ان أمن الأمم المتحدة قام بسحب اللافتات التى رفعها بعض الشباب والتي تكشف جرائم علاء عبد الفتاح، المسجون الجنائى فى مصر والتى تضمنت أعمال تحريض على رجال الشرطة والقوات المسلحة وأيضا المرأة المصرية طوال الفترة الماضية، بجانب التويتات الخاصة به بأعمال التحريض ونشر الأخبار الكاذبة ضد الدولة المصرية .
- «مدبولي» يشهد توقيع اتفاقيات الشراكة مع مؤسسات التمويل لمشروعات برنامج «نُوَفِّي ونُوَفِّي+»
وابرز ما جاء خلال الندوة التي زعموا انها للمطالبة بحقوق الانسان هو الاعتداء اللا اخلاقي واللا انساني علي نائب البرلمان عمرو درويش ومنعه من الكلام ومن التعبير عن رأيه فى قضية المدعو علاء عبد الفتاح أمام سيل الأكاذيب المتدفق من جانبهم والذي تم إطلاقه من جانب شقيقته سناء عبد الفتاح بالمؤتمر، والغير منوط به من الأساس التطرق لأى موضوعات خارج العدالة المناخية، حيث لا توجد أى علاقة بين ملف العدالة المناخية وقضية المسجون الجنائى علاء عبد الفتاح .
واتبعت سناء سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح المسجون على ذمة قضايا، سياسة الكيل بمكيالين، وضربوا بقواعد حقوق الإنسان التى يرفعونها شعاراً لهم، عرض الحائط، بعدما طلبت من منظمى جلستها داخل الجناح الألمانى بمقر انعقاد مؤتمر المناخ بطرد كل النشطاء والحقوقيين الذين لا يوافقون على مطالبهم بالإفراج عن علاء، بل وتمزيق لافتاتهم .
وبالفعل طرد منظمو الجلسة عددا كبيرا من النشطاء والحقوقيين والصحفيين، لمجرد أنهم طلبوا التعليق على موضوع الجلسة، فضلاً عن تمزيق لافتات كانت تصف علاء عبد الفتاح بالقاتل، فى إشارة لتغريداته السابقة التى دعا خلالها إلى قتل رجال الشرطة والقوات المسلحة .
من جانبها أدانت نهاد ابو القمصان مدير المركز المصري لحقوق المرأة في فيديو مصور الطريقة العنصرية التي تم خلالها إدارة مؤتمر المدعوة سناء عبد الفتاح شقيقة السجين علاء عبد الفتاح والذي ادين في جرائم جنائية يعاقب عليها القانون مشدده علي ان مؤتمرها الذي انعقد علي هامش قمة المناخ في شرم الشيخ مشدده علي انهم مارسوا ضدي ارهاب فكري رافضين سماع اي صوت سوي صوتهم .
وتابعت نهاد ابو القمصان هل تصدقون انه تم ارسال لي فيديوهات منسوبة لعلاء عبد الفتاح وهو يسب المرأة باعضائها التناسلية اليس هذا اهدار لحق من حقوق المراة التي هي جزء اساسي من حقوق الانسان مشيرة الي ان ما حدث في مؤتمر شقيقته ارهاب فكري لا يريدون سماع اي صوت سوي صوتهم ويرفضون ان نتكلم وبات من الواضح ان هناك استراتيجية لديهم غير مفهومة خاصة وان الجلسة استمرت ما يزيد عن ساعتين ونصف هم فقط من يتحدثون ولا يريدون منحنا اي فرصه للكلام والرد رغم طلبنا مرارا وتكرارا ان نتحدث ولكنهم كانوا يتجاهلون ويرفضون .
عبرت نهاد أبو القمصان مدير المركز المصري لحقوق المرأة عن استيائها من إدارة المؤتمر بشكل غير مناسب وغير عادل لافراد يزعمون انهم يطالبون بالعدالة فالجلسة ساعتين ونص تم توزيعها بشكل غير عادل بين المتحدثين والجمهور بما لايسمح بأي مناقشة او إعطاء فرصة للجمهور للحديث كاشفة عن مهاجمة سناء سيف لها بشكل غير مفهوم فور بدئها الكلام في المؤتمر وذلك على الرغم من انها سبق ودافعت عن علاء مرتين وتم انتهاج سباسية معروفة جدا خلال الجلسة من جانب مديريتا بما لا يسمح لأي شخص من الحضور او عرض رأيه .
واختتمت ابو القمصان : مكنوش عاوزني اتكلم او يسمعوا اي صوت غيرهم ومديرة الجلسة رفضت اعطائي الكلمة أكثر من مرة وهناك متضررين 0خرين .
كان النائب محمود القط، عضو مجلس النواب، قد استنكر في وقت سابق المطالبة بالإفراج عن المدعو علاء عبدالفتاح مشددا علي انه سجين جنائي حرض ضد الدولة وضباط الجيش والشرطة وتسبب في مقتل الاف الشهداء بسبب تحريضه ضد الدولة ورغم ذلك تمت محاكمته محاكمة عادلة في القضاء المصري المستقل .
وتابع محمود القط في تصريحاته التي نشرها علي حسابة الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قائلا : " اللي بيدافع عن علاء عبدالفتاح مفكرش في أم وزوجة وابن وبنت كل شهيد من شهداء الشرطة , علاء عبدالفتاح كان يشمت في شهداء الشرطة، ويحرض على قتلهم .