الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
وزير التعليم: لا يوجد عجز في المعلمين بمصر
وزير التعليم: زيادة الحضور بالمدارس الحكومية من 15% ل87%، و150 ألف فصل جديد خلال 10 سنوات
مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء في شمال سيناء
وزير الكهرباء يبحث تعزيز التعاون والاستثمار مع سفير أوزبكستان بالقاهرة
«الحفني» يشارك في مؤتمر المنظمة الدولية للطيران المدني «ICAN 2025»
بعد انخفاض سعر الفراخ البيضاء بالمحال والمزرعة.. أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 12-11-2025 الآن
كامل الوزير: حريصون على تعزيز التعاون والتكامل الصناعي مع جنوب أفريقيا
وزير الصناعة يتفقد أجنحة شركات السيارات والمكونات في معرض"MEA Industry"
أطباء بلا حدود: الأوضاع الإنسانية في غزة لا تزال مروعة
وزير الخارجية يعلن انعقاد المنتدى الاقتصادي المصري – التركي خلال 2026
إسرائيل تفتح معبر زيكيم شمال غزة لأول مرة لإدخال المساعدات الإنسانية
الدهرواي: بطولة العالم للكاراتيه في مصر ستكون علامة مضيئة في تاريخ اللعبة
تعرف على أكبر نتائج مباريات كأس العالم للناشئين بعد ختام دور المجموعات
تطورات جديدة في مفاوضات ديانج والأهلي.. شوبير يكشف التفاصيل
موعد مباراة إنجلترا وصربيا في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
كشف لغز حرائق قرية العقلة القبلية بكفر الشيخ
كوارث يومية فى زمن الانقلاب…انهيار عقار بالاسكندرية وحريق بالمتحف الزراعى وتحطم حفار بترول بالصحراء الغربية
بسبب علاقة عاطفية.. تأييد الحكم على المتهم بقتل حفيدته بالاشتراك مع آخرين في الشرقية
رابط إعلان نتيجة قرعة حج الجمعيات الأهلية 2026
«مجاري وقع في الفخ».. مباحث شبرا تضبطه متلبسًا بالمخدرات والسلاح
طرح أول بوستر رسمي لفيلم TOY STORY 5
مخلصين جدا وعندهم ولاء.. ما هي أكثر الأبراج وفاء فى العلاقات؟
في ذكرى رحيله.. محمود عبد العزيز «ساحر السينما المصرية» جمع بين الموهبة والهيبة
اليوم.. عزاء المطرب الشعبي إسماعيل الليثي
5 عروض مسرحية بينها 2 لذوي الهمم ضمن فعاليات اليوم الثاني ل «القاهرة للطفل العربي»
«التراخوما».. مرض هزمته مصر ضمن 27 دولة حول العالم
«وزير التنعليم»: بناء نحو 150 ألف فصل خلال السنوات ال10 الماضية
أفضل الزيوت العطرية، لعلاج التوتر والصداع المزمن
محافظ أسيوط يحضر برنامج تدريب الأخصائيين على التعامل مع التنمر
12 نوفمبر 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم
«متحدث الوزراء»: الدولة لديها استراتيجية لتطوير المناطق السياحية
أونتاريو الكندية تستضيف اجتماعا لوزراء خارجية الدول السبع
وزير السياحة يعقد لقاءات إعلامية خلال زيارته للرياض
رئيس هيئة الرقابة المالية يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تطوير كفاءات القطاع غير المصرفي
الشروق تكشف تفاصيل جلسة عودة الثقة بين حسام حسن والشناوي
موقف ثابت وتاريخى
محافظ الغربية: رفع درجة الاستعداد القصوى لانتخابات مجلس النواب 2025
استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 12 نوفمبر 2025
وزارة العمل تكشف نتائج حملات التفتيش على تطبيق قانون العمل الجديد في القاهرة والجيزة
المستوطنون المتطرفون يشنون هجمات منسقة ضد الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية
مباحث الجيزة تكتشف جريمة بشعة داخل شقة مهجورة فى بولاق الدكرور
بيزيرا: لم أقصد الإساءة لأحد.. وأعتذر عن الخطأ غير المقصود
قصر العيني يحتفل بيوم السكر العالمي بخدمات طبية وتوعوية مجانية للمرضى
الصحة: لقاح الأنفلونزا لا يسبب الإصابة بالعدوى وآمن تماما
اليوم.. محاكمة 6 متهمين ب "داعش أكتوبر"
مصر تعزى تركيا فى ضحايا حادث سقوط الطائرة العسكرية
عباس: الإجراءات القانونية بشأن تسليم الفلسطيني هشام حرب لفرنسا في مراحلها النهائية
رسميًا.. موعد امتحانات شهر نوفمبر 2025 لصفوف النقل الجديدة بعد تعطيلها بسبب انتخابات مجلس النواب
دعمًا لمرشحيه بمجلس النواب.. «مستقبل وطن» ينظم مؤتمرًا جماهيريًا بدمياط
خالد سليم يشعل ليالي الكويت بحفل ضخم ويحتفل ب«ليلة مِ اللى هيّا» مع جمهوره
دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا
سبب استبعاد ناصر ماهر من منتخب حلمي طولان وحقيقة تدخل حسام حسن في إقصاء اللاعب
«ستأخذ الطريق الخاطئ».. ميدو يحذر حسام عبد المجيد من الانتقال ل الأهلي
المستشار بنداري يشيد بتغطية إكسترا نيوز وإكسترا لايف ووعي الناخبين بانتخابات النواب
أمين بدار الإفتاء يعلق على رسالة انفصال كريم محمود عبد العزيز: الكلام المكتوب ليس طلاقا صريحا
هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب
كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب
هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أغبى مؤامرة فى التاريخ
أخبار الحوادث
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 08 - 11 - 2022
عندما تقرأ كتب التاريخ ستمر الأحداث الكبرى فى سطور، تصبح القرارات المصيرية عبارات متراصة بجوار بعضها البعض، تقلب الصفحات فتنتقل من عصر إلى عصر يفصل بينهما مئات السنين، يمكن أن يجد البعض فى الأمرتسلية محببة أوحكاية شيقة أو عظة وعبرة من التأمل فيما جرى لأحداث صنعها بشر مروا من هنا إلى هناك ورحلوا عنا ولم يبق منهم إلا أثر الفعل.
لكن هذا التاريخ الذى يراه البعض شيقًا فى حكايته أوتكمن العظة فى أحداثه هو أكثر تعقيدًا من هذا، إنه درس الصراع البشرى الذى لا ينتهى و مخزون الخبرة الذى نلجأ إليه فى مواجهة تقلبات المستقبل عندما يحيد عن الطريق الصحيح.
قرأ ويقرأ الكثير منا التاريخ المصرى وإذ أردنا التعمق فى مجمل تاريخ هذا الوطن الممتد لآلاف السنين فسنحتاج عشرات الأعمار فوق أعمارنا لمعرفة فقط الخطوط العريضة لقصة مصر والمصريين هذا دون الدخول فى تفاصيل الأحداث.
لا يمكن لسعة هذه السطور أن تناقش التاريخ المصرى بأكمله ولكن يمكن أن تطل سريعًا على مشهد منه، بداية تكوينه قبل 217 عامًا يوم تأسيس الدولة المصرية الحديثة فى العام 1805 بتولى محمد على باشا الحكم، من المستحيل فى هذه المساحة سرد أحداث قرنين من الزمان متخمة بآلاف من دقائق الأمور والنجاحات والإخفاقات فى تحقيق الحلم، الصعود والهبوط على درجات سلم المستقبل.
يبقى لنا هذا المخزون من الخبرة الذى تراكم طوال سنوات والدرس الذى يصف طبيعة الصراع الدائر حتى الآن وتكشف هذه الطبيعة من هم الأعداء وأساليبهم التى تتبدل وفق مجريات الزمن والسياسات والشخصيات المؤثرة، والأهم فى هذه الطبيعة أنها تطرح أسئلة هل كانت بدايات التأسيس خالية من الصراع؟ هل تخلى الأعداء عن غرضهم أو تراجعوا؟ ماهى اساليب الأعداء فى إدارة صراع بهذا الحجم المهول وطوال قرنين؟ والأهم ماذا كان محور هذا الصراع التاريخى؟
إجابات الأسئلة تبدأ من السؤال الأخير، كان محور هذا الصراع المشروع المصرى الوطنى المستقل الحديث لأمة عريقة تريد بقوة وصبر صناعة وبناء قواعد مشروع ينقلها من الماضى إلى المستقبل عن طريق إصلاح الحاضر.
عندما تتوالى الإجابات ستظهر الحقائق وحجم التضحيات التى قدمها أبناء الأمة المصرية للحفاظ على استمرارية مشروعهم الوطنى المستقبلى والمستقل فى قراره يمكن للبعض أن يدور فى دوامات التأويلات للحدث لكن أسفار التاريخ تسجل بدقة كل شاردة وواردة والحقيقة الثابتة التى مهما حاول شياطين الإفك تدميرها تقول إن التاريخ الحقيقى يصنعه الوطنيون المنتمون لهذه الأرض ويتخذ قراراته المصيرية القادة المخلصون للروح والهوية المصرية وينفذها الشهداء والأبطال من ابناء أمتنا، أما الخونة ووكلاء العدو والمأتمرين بأمره والمتآمرين على هذه الأمة فالتاريخ المتيقظ لأفعالهم له غضبة لا يتراجع عنها تجاه هؤلاء وهو يدون أسفاره فهو فى غضبته يسحقهم ثم يلقيهم فى مزبلة هامش التاريخ.
لم يكن المشروع المصرى الوطنى الذى أرادته الدولة المصرية منذ لحظة تأسيسها هدفه البحث عن دور فى منطقة هى قلب العالم أو البحث عن نفوذ ومكاسب سريعة أو السيطرة على موارد واستغلال شعوب لقد كان اساس هذا المشروع نابعًا من روح هذه الأمة الموغلة فى الإنسانية الباحثة عن العدل المعتزة بهويتها التى تريد من مشروعها أن يكون حضاريًا يعطى للآخر ولايستغله أو يفقده هويته لم تكن مصر فى ذروة قوتها يومًا ما دولة غازية تسطو على مقدرات الشعوب أو تستعبد البشر أو تستلب حيواتهم بل فى اشد لحظات الوهن فتحت هذه الأمة ابوابها لكل لاجئ يبحث عن الأمن فوق أرضها دون سؤال عن دينه أو عرقه أو لونه أو مذهبه قدم لهم هذا الشعب الخير لأنه يحمل داخله جينات التسامح المرتبطة بهويته الرفيعة والإنسانية فى تكوينها، دائمًا ما حاول المرجفون تشويه هذه الحقائق التى رسختها مصر ونسجها المصريون قرنًا بعد قرن وفى كل مرة يسقط فى مزبلة التاريخ المرجفون وأكاذيبهم.
يبدو من حقائق هذا المشروع المصرى الوطنى وطرحه المنطقى العادل النزيه والمتسامح أنه لا يصنع الأعداء فمن يحارب العدالة والنزاهة والتسامح أو من يبحث عن استغلال الأمم بدلا من التعاون الحضارى لكن الواقع ودروس التاريخ وطبيعة الصراع تقول غير ذلك فكل هذه السمات التى تتحد داخل المشروع المصرى الوطنى وتعطيه قوته الدافعة هى من تخلق لهذه الأمة ومشروعها الأعداء وهنا تجد الإجابة عن جوهر ونوعية العدو الذى يترصد لهذه الأمة ولمشروعها الوطنى منذ بدايته مع تأسيس الدولة المصرية فى القرن التاسع عشر، إنه الاستعمار القديم الذى تحرك بكل أطيافه وقوته العسكرية المباشرة للقضاء على المشروع المصرى الوطنى لأن هذا الاستعمار القديم لا يريد العدالة ولا النزاهة ولا التسامح ولا التبادل الحضارى بل يريد سيطرة الظلم و الاحتيال والاستغلال لنهب مقدرات وثروات الشعوب الآمنة فى أوطانها وكان ظهور المشروع المصرى بهذه الأسس الإنسانية يعنى تهديدًا كاملا لكافة مصالحه فى منطقتنا والعالم لأنه سيصبح مرجعية للشعوب التى تبحث عن الحرية والاستقلال والتنمية.
لقد حاربت القوى الاستعمارية فى القرن التاسع عشر بعضها البعض مئات السنين جريًا وراء السيطرة على الأمم المستضعفة ونهب ثروات الشعوب لكن بمجرد ظهور المشروع المصرى وتأسيس الدولة المصرية واتخذ المشروع قواعده الجغرافية والسياسية نسى جميع المستعمرين عداواتهم واتحد المتفرقون ضد الأمة المصرية لتكون لندن قبلتهم بزعامة بريطانيا العظمى.
اتفق الجميع فى صفاقة ضد الأمة المصرية ليوقعوا اتفاقية لندن 1840 ومن المفارقات أن العنوان الرسمى لهذه المعاهدة الجائرة "اتفاقية إعادة السلام إلى بلاد الشام" بعد أن حررت مصر الشام من الاستعمار التركى ووقفت بقوة أمام النفوذ الغربى فى المنطقة بكاملها، يمكن للمرجفين أن يعودوا لهذه المعاهدة وشروطها ليعلموا أن غرضها الاساسى كان القضاء على هذا المشروع.
رغم ماحدث لا ترضى الأمة المصرية أن تخرج من الصراع وبالتأكيد الترصد والجبن الاستعمارى لن يترك الانطلاقة تكتمل أو يصبح الجيش الوطنى المصرى قلب المشروع ومحركه قادر على حماية هذه الأمة خاصة مع ظهور قناة السويس التى حفرها المصريون بدمائهم وأموالهم لتضاف قوة أخرى إلى القوة المصرية ولذلك بعد أربعة عقود على معاهدة لندن أو للسخرية معاهدة إحلال السلام تتحرك بريطانيا بأساطيلها وجيوشها المستعمرة وبالخديعة والخيانة تحتل مصر.
هذه بعض ملامح الصراع بين المشروع المصرى والاستعمار القديم وكان آخر تعدى مباشر له وظهور وجهه القبيح فى العام 1956 عندما استعدنا حقوقنا فى قناتنا، وحتى عندما تخفى وراء الوكيل الصهيونى وظن أنه حقق الانتصار على المشروع الوطنى المصرى كان عقل أكتوبر لهم بالمرصاد الذى أحد نتاجات المشروع الوطنى المصرى فتحقق العبور المجيد ووقف الاستعمار ووكيله الصهيونى مذهولين يشاهدون فى حسرة الجيش المصرى العظيم الذى حاولوا تحجيمه فى لندن 1840 فعاد لهم منتصرًا بالعلم والحداثة فى أكتوبر1973 وتم إجبارهم على السلام واستعادة كافة أراضينا دون نقصان.
تعلم الاستعمار القديم وأدرك أن الصدام المباشر مع هذه الأمة المناضلة يكسبها مزيدًا من القوة ومناعة المواجهة والإيمان بعدالة مشروعها الوطنى، عاد الاستعمار من جديد متنكرًا باسم الاستعمار الحديث أو الهيمنة دون غباء المواجهة المباشرة وانتقل القرار الاستعمارى الحديث عبر الاطلنطى من لندن إلى واشنطن وبالتأكيد لايمكن أن تبخل بريطانيا على ربيبتها بالخبرات التدميرية والتآمرية ضد المشروع المصرى الوطنى وهنا ننتقل إلى إجابة سؤال الأساليب الجديدة للاستعمار الحديث لايريد هذا الاستعمار اساطيل و جيوش بل يريد لتنفيذ مخططاته عملاء، وكلاء، خونة، مرتزقة، ووفرت بريطانيا من مخازن مخابراتها كل مايريده السيد الأمريكى الجديد من بضاعة فائقة الجودة فى الخيانة والخسة مع ضمانة فى عقد التوريد بالإشراف على تشغيل العملاء والخونة.
مع تجدد انطلاق المشروع المصرى الوطنى المستقل عقب العام 2014 وإعادة تأسيس الدولة المصرية الحديثة فى نسختها الثانية نتيجة انتصار الأمة المصرية فى ثورة ال 30 من يونيو عاد الصراع الممتد بين مشروعنا الوطنى واستعمارهم الحديث لكن مع اختلاف الأساليب.
هنا كان دور الفاشيست أو الجماعة الإرهابية التى صنعتها بريطانيا فى 1928ومازالت ترعاها هو دور رئيسى وبدلا من أساطيل وجيوش الاستعمار القديم فى القرن ال19 تكونت عصابات المرتزقة من الفاشيست وأذنابهم المتسلفة ومن ولاهم من أدعياء الحريات والحقوق وبدلا من دانات المدافع وإنذارات التسليم و طلقات الرصاص التى كان يطلقها الاستعمار القديم أطلقوا عملاءهم ووكلاءهم ومرتزقتهم وإرهابييهم يشنون حربًا من نوع جديد مستخدمين فيها الدعاية السوداء وخسة العمليات الإرهابية والشائعات والأكاذيب من أجل غرضهم القديم الجديد تعطيل المشروع الوطنى المصرى الذى فى وجوده تهديد لكل مصالح الاستعمارالقديم والحديث فى نهب مقدرات شعوب المنطقة.
عندما تستمع إلى السخافات التى يطلقها عملاء ووكلاء الاستعمار وتشاهد دعايتهم السوداء وتراقب تحريضهم وأكاذيبهم من عاصمة المعاهدة القديمة وبمساعدة الانكشارية المهزومة ورعاية معولمى واشنطن يعطيك تاريخ هذه الأمة إشارات ودروس تقول إننا نتابع أغبى مؤامرة فى التاريخ يشرف عليها الاستعمار وعملاؤه من ضفتى الأطلنطى فخلال المائتى عام الماضية حارب الاستعمار قديمه وحديثه المشروع المصرى الوطنى ورغم ما يحوذ عليه الاستعمار من قوة منهوبة من دماء الضعفاء وخسته ودنائته إلا أن غباء الاستعمار وأذنابه يمنعهم عن رؤية الحقيقة أن هذه الأمة الجبارة لا تستسلم ولا تقبل الانكسار والمشروع الوطنى المصرى يحميه الخالق سبحانه وتعالى ثم ملايين المصريين الذى يؤمنون إيمانًا مطلقًا بعدالة مشروعهم وعظمة امتهم الخالدة .
أيها الاستعمار الغبى فى تنكرك الجديد لا تصدق بلاهات السوشيال ميديا وتذكر فقط قونية ورشيد والسويس وأكتوبر ويونيو .. حتى تنجو من غبائك لأننا بإذن الله منتصرون .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
السيسي في القمة: عواصف تهدد الوجود العربي
الدولة الوطنية في مواجهة الجماعة الفاشية
السيسي في القمة: عواصف تهدد الوجود العربي
الدولة الوطنية في مواجهة الجماعة الفاشية
السيسي في القمة: عواصف تهدد الوجود العربي
الدولة الوطنية في مواجهة الجماعة الفاشية
الموجة الثالثة من الهجوم (1)
يوليو.. ملايين ومليارات
أبلغ عن إشهار غير لائق