البطل الفدائى رقيب مجند صاعقة رجب إبراهيم عبدالعزيز من رجال الصاعقة المصرية ومن رجال وأبطال معركة الدبابات بأبو عطوة بالإسماعيلية يوم 22من أكتوبر 1973. يقول البطل رجب ابراهيم: جُندت بسلاح الصاعقة والمظلات القوات الخاصة عام 1970 وكنت رياضيًا ولعبت فى نادى الاتحاد السكندرى كرة قدم ودخلت التدريب القاسى وحصلت على فرقة معلمى صاعقة مع ملازم أول طارق حسين عبد الناصر شقيق الزعيم جمال عبد الناصر وحصلت على الفرقة بدرجة متفوقة وعينت معلمًا فى مدرسة الصاعقة بانشاص حتى أواخر السبعينيات ثم انضممت للكتيبة 133صاعقة فى الاسماعيلية ثم التحقت بمدرسة صف ضباط بالتل الكبير وحصلت على فرقة قناصة ثم كلفت بحماية مطار كوم اوشيم وفى أواخر 1971 عينت معلما للصاعقة بالجيش الليبي.. وأضاف: اشتركت فى تدريب الجيش الليبى وأمضينا سنتين من آخر 1971 الى 16/9/1973وعدنا على باخرة مركب كبيرة وكان فى استقبالنا قادة الجيش والبحرية وأطلقت البحرية 21 طلقة لعودتنا للوطن وحصلنا على اجازة 10 أيام تقريبًا إلا انه تم استدعاؤنا للكتيبة وأعلن القائد أن السبب فى الاستدعاء هو تنفيذ مشروع تكتيكى تعبوى على مستوى الجيش خلال يومى 27 و29 سبتمبر.. وتابع: استلمنا ملابس جديدة وسلاحًا وذخيرة حية وأفرولات وانتظرنا الأوامر وكل مجموعة جاهزة وتوجهنا الى مطار جنوبالقاهرة وكان لكل مجموعة طائرات وعلمنا اننا احتياطى للجيش، وفى يوم 22 أكتوبر كان الرئيس السادات سيلقى كلمة بمناسبة وقف إطلاق النار وفى تلك الليلة تقدمت القوت الاسرائيلية فى اتجاه أبو عطوة بالأسماعيلية وتمركزنا بها منتظرين تحركات العدو وبالفعل تقدموا بجانب المقابر طريق كوبرى الجلاء وتقدمت أول دبابة والثانية والثالثة أثناء مرورها هللنا الله اكبر وكلمة الله وأكبر زلزلت الأرض وبدأ الهجوم على الدبابات واحدة تلو الأخرى. إقرأ أيضاً|«المجموعة 139 صاعقة» قضت على الإسرائيليين في «معركة أبوعطوة»