تقليد تناقلته الأجيال.. سرعشق الملكة إليزابيث لمجوهرات اللؤلؤ

لفتت أميرة ويلز كيت ميدلتون الأنظار بما ارتدته من مجوهرات مصنوعة من اللآلئ من المجموعة الملكية الخاصة بالملكة اليزابيث في «وندسور» بعد يومين من وفاة الملكة.
استقبلت كيت الحشود إلى جانب الأمير وليام وهي ترتدي أقراط مصنوعة اللؤلؤ المحبب إليها، وبعد 4 أيام من رحيل الملكة ارتدت كيت عندما اتبعت سير تابوت الملكة إلى قاعة «وستمنستر» أول قطعة مجوهرات لها من المجموعة الشخصية للملكة؛ وهو بروش الالماس واللؤلؤ والذي يضم ثلاث لؤلؤات كبيرة في وسط ورقة شجر مرصعة بالألماس وهو ذات البروش الذي ارتدته الملكة في عيد ميلادها ال 73 كما ارتدت كيت أقراط اللؤلؤ التي ارتدتها الملكة في إحدى أيام احتفالات اليوبيل الفضي لها في عام 1977 وأخيرا في يوم الجنازة اختارت كيت تكريم الملكة بإرتداء عقد اللؤلؤ المكون من 3 صفوف.
ليكون السؤال عن سبب عشق الملكة اليزابيث لمجوهرات اللؤلؤ وسيطرته على مجموعاتها الملكة أكثر منطقية مع إبراز كيت ميدلتون لأشهر عناصر هذه المجموعة لتكتشف أن ارتداء مجوهرات اللؤلؤ في الجنازات الملكية هو تقليد تاريخي في الحداد أقرته الملكة فيكتوريا بعد وفاة حبيبها الأمير ألبرت عام 1861 وأصبح اتجاه تم تبنيه وتناقلته كل الأجيال من أفراد العائلة المالكة منذ ذلك الحين وفقا لموقع مجلة بيبول.
ولكن يظل سر عشق الملكة اليزابيث لمجوهرات اللؤلؤ أكثر من كونه تقليد ارتبط بالحداد على ملك فهي كانت من أشد المعجبين باللآلئ منذ أن كانت طفلة عندما منحها والدها الملك جورج السادس سلسلة بلاتينية رفيعة أضاف إليها لؤلؤتين في كل عيد ميلاد في تقليد بدأ من قبل الملكة فيكتوريا التي أعطت بناتها وحفيداتها لؤلؤة كل عام في عيد ميلادهن حتى بلوغ عامهن ال 18 حتى يكون لديهن ما يكفي لصناعة عقد من اللؤلؤ.
ولمعرفة الجميع عن مدى عشقها لمجوهرات اللؤلؤ أهدتها الحكومة اليابانية بعد زيارة رسمية لها لليابان عام 1975 مجموعة من أجود أنواع اللآلئ المزروعة.