الأطباء قلقون بشأن صحة الملكة إليزابيث الثانية

أعلن المتحدث بأسم قصر باكنجهام، اليوم الخميس 8 سبتمبر، إن الملكة إليزابيث الثانية تخضع للإشراف الطبي لأن الأطباء "قلقون على صحة جلالة الملكة".
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من إلغاء الملكة البالغة من العمر 96 عامًا اجتماعًا لمجلس الملكة الخاص بها وطلب منها الراحة.
ويقول القصر إن الملكة "مرتاحة" وأنها لا تزال في قصر بالمورال بأسكتلاندا ، حيث أمضت الصيف.
وقالت رئيسة الوزراء ليز تراس: "ستشعر الدولة بأكملها بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنجهام".
وقالت على تويتر: "أمالي- وأمال الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة - مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".
كان قد أعلن قصر باكنجهام، الأربعاء 7 سبتمبر، أن الملكة إليزابيث الثانية، أرجأت اجتماعها الخاص مع ليز تراس، رئيسة وزراء بيرطانيا الجديدة، بعد أن نصحها الأطباء بالراحة.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه الملكة البالغ من العمر 96 عامًا خطوة غير عادية بمقابلة رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس في قصر بالمورال بأسكتلاندا، واختارت عدم السفر إلى لندن.
وقال متحدث باسم القصر: "بعد يوم كامل، قبلت جلالة الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة،وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء سيعاد ترتيبه ".
في الشهر الماضي ، تم الكشف عن أن الأمير تشارلز قام بزيارات "غير عادية للغاية" لرؤية والدته في قصر بالمورال بأسكتلاندا، حيث لا تزال جلالة الملكة تعاني من مشاكل في الحركة.
يعد مجلس الملكة الخاص الأكثر شرفًا لجلالة الملكة هو هيئة رسمية من المستشارين الذين يخدمون صاحبة السيادة في المملكة المتحدة.
يحتوي مجلس الملكة الخاص على مجموعة من كبار السياسيين الذين كانوا أو هم أعضاء في مجلس العموم أو مجلس اللوردات.
يتمثل دور مجلس الملكة الخاص في تقديم المشورة للملكة بشأن ممارسة الامتياز الملكي، وهو في الأساس السلطة العامة للملكة التي يمنحها لها وضعها الملكي.
لديها سلطة سن قوانين البرلمان، ويتم ذلك من خلال أوامر المجلس.