مقتل 17 شخصاً بهجوم لحركة الشباب الصومالية في إقليم هيران

أفادت وكالة أنباء الصومال أن 17 مدنيًا لقوا مصرعهم، وأُصيب آخرين، جراء هجوم إرهابي نفذته حركة الشباب الصومالية، ضد مركبات نقل ركاب جماعي بإقليم هيران وسط البلاد".
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن علمي محمد بري، أحد الأعيان المحليين، قوله: "الإرهابيون أوقفوا عدة مركبات نقل ركاب جماعي في منطقة "أفر إردود" على بعد 25 كليو مترا عن مدينة "بلدوين"، ومن ثم أطلقوا النيران على المدنيين، ما أسفر عن مصرع 17 شخصا، بينهم نساء وأطفال".
اقرأ أيضًا: الرئيس الصومالي يتوعد حركة الشباب ب«حرب شاملة»
وأشار إلى أن المركبات انطلقت من "بلدوين" متجهة إلى منطقة "محاس"، حيث كانت تنقل مواد غذائية.
يُذكر أن الجيش الصومالي تمكن من إحباط مخططات إرهابية لمليشيات الشباب في إقليم هيران، وذلك عقب نجاحها في تدمير ألغام أرضية زرعتها المليشيا على الطريق الرابط بين مدينة بلدوين وماتبان.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن قوات الجيش تمكنت من تدمير العبوات الناسفة التي زرعتها المجموعة على الطريق بين بلدوين ومتعبان.. لافتة إلى أهمية هذا الطريق لحركة المرور في المناطق الوسطى.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الجيش تمكنت من تفجير بعض الألغام، كما قامت بإزالة أخرى، وذلك في خطوة لتطهير الخلايا الإرهابية التي اعتادت على إلحاق الضرر والأذى ضد السكان المحليين في المناطق الريفية والأحراش في البلاد.
ويواصل الجيش الصومالي ملاحقة فلول مليشيات الشباب الإرهابية والمرتبطة بتنظيم القاعدة الذين يعانون من ضعف شديد في قتالها أمام القوات المسلحة الصومالية في جنوب ووسط البلاد.
وذكرت الأمم المتحدة ، أنه يواجه أكثر من سبعة ملايين صومالي نقصًا حادًا في الغذاء مع ما يقرب من نصف مليون يحدقون في مجاعة، مما يؤكد اعتراف الرئيس التأثير المدمر للجفاف على الصوماليين.
ولفتت وكالات إنسانية إلي أن الصومال يمر بأربعة مواسم متتالية من الجفاف مما يؤدي إلى توقف إنتاج الغذاء.
عانت الصومال من مجاعة قاتلة في عام 2011 أودت بحياة أكثر من 250 ألف شخص معظمهم من الأطفال.