الخارجية السعودية تدين وتستنكر بشدة الهجوم الإرهابي على فندقاً بمقديشو

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأكدت الوزارة على موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، معربةً عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب الصومال الشقيق.
وأعربت مصر في وقت سابق اليوم ، عن بالغ إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقًا في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الضحايا الأبرياء.
وتعرب مصر، حكومةً وشعباً، عن عميق تعازيها وصادق مواساتها لجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة ولذوي الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين.
كما تؤكد مصر على تضامنها الكامل مع الصومال الشقيق في هذا المُصاب الأليم، مؤكدةً رفضها التام لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وقُتل 10 أشخاص وأُصيب آخرون، إثر تفجيرات وهجوم مسلح نفذته حركة "الشباب" الصومالية المتشددة على فندق "حياة" بالعاصمة مقديشو.
وأكد موقع "جاروي" الإخباري المحلي، اليوم السبت 20 أغسطس، وقوع "إطلاق نار كثيف داخل فندق حياة في مقديشو بعد سلسلة من التفجيرات الانتحارية"، وأن قوات الأمن الصومالية تشارك في اشتباكات مع المسلحين".
اقرأ أيضًا: الدفاع التايوانية: 17 طائرة و5 سفن صينية تعمل حول تايوان
وأضاف الموقع أن الهجوم أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل بسبب التفجيرات واقتحام المسلحين للفندق والاشتباكات مع قوات الأمن الصومالية، مشيرا إلى أن الشرطة أنقذت أكثر من 30 شخصًا معظمهم أطفال من الفندق.
اقرأ أيضًا: الأمم المتحدة تناشد العالم إنقاذ حياة 22 مليون نسمة من المجاعة في القرن الإفريقي
وبحسب الموقع الصومالي، "تبنت حركة الشباب الهجوم على فندق حياة في مقديشو وتؤكد سيطرة مقاتليها على الفندق"، فيما أكد الموقع لاحقا أن "القوات الحكومية استعادت السيطرة على الفندق وتجري عملية التطهير".
يشار إلى أن فندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون، ويعد هذا الهجوم لحركة "الشباب" هو الأكبر الذي تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو الماضي.
وكانت حركة "الشباب" قد نفذت الشهر الماضي هجوما بسيارة مفخخة استهدف فندقا في مدينة جوهر بولاية هيرشابيل وسط الصومال، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب"، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد.