أسرة الراحل أسامة أنور عكاشة: «نرفض الحديث عن حياته الشخصية.. ونريد احترام وصيته»

أصدرت أسرة الكاتب والسيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة بياناً، للرد على التصريحات المنسوبة إلى زوجته الثانية الفنانة عبير منير عن أسرار الحياة الشخصية للراحل في السنوات الأربعة الأخيرة من عمره.
كما أكدت الأسرة أنها ملتزمة بوصاية الكاتب الراحل بعدم التطرق لحياته الشخصية والتركيز على دراسة أعماله الفنية وإعادة النظر في أفكاره وقدرتها على الرقي بوجدان المجتمع.
وكتبت ابنة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: «بيان صادر من أسرة أسامة أنور عكاشة.. تابعت الأسرة ببالغ الإستياء ما أذيع من لقاءات إعلامية على بعض القنوات بشأن الوالد، ولا يخفى على أحد أن الوالد لا يعد فقط رب أسرة أسامة أنور عكاشة ، بل وكما تتردد العبارة دوماً على لسان احبائه : ده مش أبوكم بس ده أبونا كلنا».
وتابعت «لم يكن هذا من فراغ بل نتاج سنوات سخر فيها أبانا فكره لترك أثر وقيمة وتراث يرقى بوجدان جمهوره... هذا الجمهور المحب الذي وحتى اللحظة يتابع اعماله بشغف وكانها تعرض لاول مرة ويردد عباراته التي أصبحت كما الأقوال المأثورة.. فكما عشق أسامة انور عكاشة مصر والمصريين بادله جمهوره ذات العشق...وليس الجمهور المصري فقط بل والجمهور العربي الذي أطلق عليه عميد الدراما العربية تعبيراً عن تقديره لقيمته».
وأضافت «هذه القيمة الكبيرة تعرضت مؤخراً عبر اللقاءات المذكورة مع إحترامنا لكل اطرافها لمحاولات ساذجة لاختزالها في صورة تفاصيل شخصية لاتهم أحد سوى المتحدثين بها.. بينما لو كان والدنا على قيد الحياة لما تطرق اليها كما إعتاد طوال حياته ، فقد حرص على عدم الخوض في تفاصيل حياته الشخصية و إبعاد أفراد أسرته عن الخوض فيها علناً... وأحترمنا نحن ( الأبناء والوالدة ) هذه الرغبة وابتعدنا عن التحدث عن اي تفاصيل إعتبرها تخصنا وحدنا».
وأضافت قائلة «كنا نفضل أن يتم التركيز إعلامياً على عمق حواراته وكلماته ودلالاتها بدلاً من تسطيح الحديث في أمور اقل مايقال عنها انها تافهة.. ولذا نرجو الجميع أن يكون التعامل مع سيرة اسامة أنور عكاشة بقدر عمق فكره و أثره الكبير على المصريين...فقد كان والدنا مفكراً ومهموماً بالشأن المصري قبل ان يكون أديباً وكاتباً للدراما».
واختتم البيان قائلا «وقد شعرنا اليوم بأنه لزاماً علينا إصدار هذا البيان بعد ما تابعناه _مراراً_ من استياء ظهر إما في تعليقات جمهوره المحب على هذه اللقاءات أو من خلال تواصلهم معنا بشكل شخصي. ولهذا نسجل هنا استياءنا الشديد تقديراً واحتراماً لجمهوره العريض الذي نتذكر جيداً الآن كلمات والدنا تقديراً له: (الناس العادية اللي بتحبني هي اللي رفعتني السما وهي أكتر حد يهمني».
ومن ناحية أخرى كشفت أرملة السيناريست الراحل، أسامة أنور عكاشة، الفنانة عبير منير، سبب حبها الشديد لزوجها الراحل، وكيف كان يعبر لها عن حبه.
وقالت منير، خلال استضافتها ببرنامج "الستات"، المذاع على قناة النهار للإعلامية مفيدة شيحة: "أنا اتجوزته آخر 4 سنين في حياته، كانت تجربة عظيمة، أسامة كان متفرد في كل حاجة، بتتاخد منه الإنسانية، رومانسي وشاعري، وإدالي حاجات كتير جدا، السند، الضهر، الحكمة".
وأضافت: "كان دليلي وموسوعتي في الحياة، كان محترم وعاقل جدًا، راقي أوي في تصرفاته، دايما يقول أنا قلمي عمره ما هيتكسر".
وتابعت: "حبيته عشان احترامه ومبادئه، كان راجل بكل الأشكال، وكان بيدلعني جدا فوق ما حد يتصور، في مرة كان بيعمل حوار في الإذاعة في عيد الحب، قالي أنتي سمعتي الحديث، قولتله مركزتش أوي، قولتله عشان كنت عايزه أبوس صوتك".
وتحدثت أرملة السيناريست الراحل، أسامة أنور عكاشة، الفنانة عبير منير، عن علاقتها بزوجها، ولماذا رفضت الزواج في البداية.
وقالت عبير منير، أن "أسامة لديه أعمال كثيرة وفي ناس عايزه تعملها وتحولها لأعمال واقعية، زي مسلسل راجعين يا هوى، كنت متخوفة أوي لما عرضت عليا شركة أروما".
وأضافت: "مكنتش حابه فكرة الجواز، قولتله خلينا أصدقاء، بعد حب 3 سنين، قالي لأ لازم نتجوز، وأنا وافقت، لكن قولتله الورقة دي عشان خاطر ربنا وأنت كمان تكون مقتنع".
وواصلت: "أنا كنت شايفه أن الجواز صك عبودية، بيقول ده حقي أنتي مراتي، وهي كمان، فممكن يحصل مشكلة خاصة مع دخول الماديات".