أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان شامل . وأضاف أشتية خلال مؤتمر الصحفي أن العدوان الإسرائيلي يتزامن مع اجتياح المستوطنين للمسجد الأقصي وحملة من الإعتقالات بالضفة الغربية . وتابع : نطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار يوفر الحماية للشعب الفلسطيني. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة تحديثا لإجمالي الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشارت إلى أنه حتى الساعة الثانية عشر ظهرا بالتوقيت المحلي (11 صباحا بتوقيت القاهرة)، سقط حتى الآن 31 شهيدا من بينهم 6 أطفال و4 سيدات، إلى جانب 265 مصابا بجراح مختلفة. ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ قصفت الداخل الإسرائيلي، ووقعت في تل أبيب ومدن علاف غزة. وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سقوط 24 شهيدًا على الأقل إلى جانب 215 جريحًا، خلال آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية مع انقضاء يوم السبت 6 أغسطس. اقرأ أيضًا: الأردن: اقتحام الأقصى مرفوض وخرق فاضح للقانون الدولي وفي أعقاب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عصر الجمعة، بدأت الفصائل الفلسطينية، في نفس اليوم، تنفيذ قصف استهدف عددًا من المواقع داخل اسرائيل ردًا على مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي ومدنيين في قصف إسرائيلي. وتم إطلاق عشرات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، إذ استهدفت الصواريخ الفلسطينية مناطق جنوب تل أبيب ومستوطنات بات يام وحولون وريشون لتسيون، كما تم استهداف مستوطنة سيدروت بعدد من الصواريخ من قطاع غزة. وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بتحرك عاجل لوقف اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى أن "الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل من حقه الدفاع عن نفسه". ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، إجراءها اتصالات مكثفة على مدار الساعة بهدف احتواء الوضع في غزة. وقالت الخارجية المصرية، في بيان مقتضب يوم الجمعة الماضي، إن تحركاتها تستهدف العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
