قال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، إنه سيفكر في زيادة دعم أسعار الوقود إلى 30 سنتاً للتر من 18 سنتاً، مما يبعث برسالة تسوية إلى المحافظين في مجلس النواب بالبرلمان حسبما ذكر موقع قناة العربية . وكان الجمهوريون اليمينيون يطالبون بخفض ضريبي على أسعار الوقود لتعويض تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على الشركات والمواطنين، لكنهم رحبوا ببيان برونو لو مير. يأتي ذلك، في الوقت الذي فقد فيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أغلبيته المطلقة في يونيو، مما أجبر حكومته على التفاوض على صفقات على أساس مؤقت مع أحزاب من اليسار واليمين. اقرا ايضا :ثلث الشعب البريطاني سيعاني من فقر الطاقة خلال شتاء 2023 وأخبر لو مير، البرلمان أن الدعم قد يرتفع إلى 30 سنتاً في الخريف، ثم ينخفض إلى 10 سنتات من نوفمبر. وسيأتي هذا بالإضافة إلى تعهد شركة توتال إنرجيز، يوم الجمعة، بتخفيض أسعار البنزين في محطات الخدمة الفرنسية بمقدار 20 سنتاً للتر لمدة شهرين اعتباراً من أول سبتمبر، وبنسبة 10 سنتات للتر بعد ذلك حتى نهاية العام. وجاء إعلان "توتال" في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط لفرض ضرائب على الأرباح غير المتوقعة لشركات الطاقة والنقل. فيما رفض المشرعون مثل هذه الضريبة على ما يسمى "الشركات الفائقة الربحية" في الوقت الحالي، على الرغم من دعم بعض النواب في حزب ماكرون ومن اليمين للخطة.