قال الإعلامي الصيني الشهير لي قانج، إنه ضد كل من يحتفل بمقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي. ونشر لي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي توتير، «إنه ضد من يحتفل فرحا بحادث تعرض شينزو آبي لإطلاق نار". وتابع الإعلامي الصيني لي، "صحيح أرفض تصريحاته بشأن قضية تايوان.. وبصفتي صينيا لدي حقد عميق في داخلي لما فعلته اليابان بالنزعة العسكرية الفاشية من غزو همجي للصين منذ ثلاثينيات القرن الماضي، لكني لستُ ضد حياة شينزو". اقرأ أيضًا: الأمين العام للناتو يعبر عن صدمته للهجوم الشنيع على شينزو آبي أعلنت اليابان اليوم الجمعة 8 يوليو، وفاة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي بعد تعرضه لإطلاق نار. وأعلن التلفزيون الرسمي الياباني، اليوم، وفاة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر فقد على إثره الوعي، خلال مشاركته في فعالية ضمن حملة انتخابية في منطقة نارا اليابانية. أعلنت الشرطة اليابانية الجمعة 8 يوليو 2022 عن توقيف تيتسويا ياماجامي، المشتبه به الأساسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، وقد اعتقل في مكان وقوع الجريمة. وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية قد أفادت أن شينزو آبي نُقل إلى المستشفى بعدما أطلق رجل يحمل بندقية النار عليه من الخلف على ما يبدو بينما كان يدلي بكلمة في فعالية انتخابية في مدينة نارا بغرب البلاد. ويبلغ ياماجامي 41 عاما، وهو عضو سابق في قوة الدفاع الذاتي البحرية، والمعروفة أيضًا بالبحرية اليابانية، وفقا لتقارير محلية. كما أشارت التقارير إلى أنه قام بصناعة بندقيته بنفسه لتنفيذ عملية الاغتيال. يذكر أن ياماجامي هو من سكان محافظة نارا، حيث كان شينزو آبي يقوم بجولة انتخابية. BREAKING : As per Japanese Media Reports, the shooter has been identified as Yamagami Tetsuya. He's in his 40s and a local resident of Nara prefecture, where Shinzo Abe was campaigning before being shot. #ShinzoAbe #Japan @pradip103 pic.twitter.com/EiCl75fu9w — Jan Ki Baat (@jankibaat1) July 8, 2022 وبينما كان أفراد أمن آبي والحاضرون يتدفقون حوله إثر تعرضه لإطلاق نار، حاول ياماجامي الهرب لكن تم التغلب عليه من قبل الشرطة واعتقاله، كما تم العثور على البندقية المستخدمة في الهجوم. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية نقلا عن الشرطة أن المشتبه به أبلغ الشرطة بأنه كان يشعر بالاستياء تجاه آبي وكان ينوي قتله.