يقلل مخاطر الإصابة.. علاقة أوميجا 3 بمرض الزهايمر

في الوقت الذي لا يزال الأطباء يحاولون فهم مرض الزهايمر واكتشاف العلاجات المحتملة للمرض، أظهرت الأبحاث أن الحصول على ما يكفي من أوميجا 3 (DHA) يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض بنسبة مذهلة تصل إلى 49٪.
يتكون حمض DHA، أو حمض الدوكوساهيكسانويك ، من دهون أوميجا 3 المعروفة بمنع المشاكل الصحية، مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والاكتئاب، وفقًا لما ذكره موقع Healthline.
قد يكون مفيدًا أيضًا عندما يتعلق الأمر بالوقاية من مرض الزهايمر، وفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا في Nutrients، والتي تضمنت قيام الباحثين بإلقاء نظرة على الارتباط المحتمل بين خلايا الدم الحمراء و RBC DHA ومرض الزهايمر.
تقليل المخاطر
أثناء النظر في صحة المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والذين لم يعانون من الخرف ، وجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من RBC DHA كانوا أقل عرضة بنسبة 49 ٪ للإصابة بمرض الزهايمر.
مرض الزهايمر (شاترستوك)
قال جيف جلاد، المدير الطبي ل Fullscript: "أحماض اوميجا 3 الدهنية معروفة جيدًا بدورها في تقليل الالتهاب".
"يُعتقد أن DHA يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق تخفيف الالتهاب العصبي ، وكذلك تقليل تكوين وتراكم لويحات بيتا أميلويد في الدماغ ، وهما عاملان معروفان أنهما يلعبان دورًا رئيسيًا في التسبب في مرض الزهايمر."
اكتشاف مرض الزهايمر
يُذكر أن الدكتور أليوس ألزهايمر اكتشف مرض الزهايمر في عام 1906 ، الذي لاحظ تغيرات في أنسجة المخ لامرأة ماتت بسبب مرض عقلي غير عادي.
عادةً ما يشخص الأطباء مرض الزهايمر عندما يجدون مزيجًا من لويحات الأميلويد والتشابك الليفي العصبي، جنبًا إلى جنب مع الأبعاد.
مرض الزهايمر
ومن المعروف أن التراكم غير الطبيعي يسبب مرض الزهايمر، والذي يتضمن نوعين من البروتينات: أحدهما يسمى أميلويد، الذي تشكل رواسبه لويحات حول خلايا الدماغ، والآخر يسمى تاو، والذي يشكل تشابكات داخل خلايا
إقرأ أيضاً دراسة جديدة توضح العلاقة بين الزهايمر و أوميجا 3