نجوم القطبين يكتبون «روشتة» القمة

أكد خبراء الكرة الأهلاوية والزملكاوية أن الفريق الأجهز فنيًا وبدنيًا هو الذى سيفوز، مشددين على أنه دائمًا وأبدًا لقاءات القمة خارج التوقعات، وأن هناك العديد من النجوم فى الفريقين سيكون لهم كلمة السر فى النتيجة.
«المهارات الفردية»
أكد إكرامى الشحات، حارس مرمى منتخب مصر والأهلى السابق، أن المباراة ستكون مباراة صعبة على الفريقين، نظرًا لاختلاف مباريات القمة وخصوصيتها بين الجماهير، على مدار التاريخ، عن غيرها من المباريات.
وأضاف إكرامى أن مستوى الفريقين قبل المباراة ليس شرطًا للحكم عليهما، قائلًا: مباريات القمة لها حسابات أخرى، بعيدة عن مستوى الفريقين.. وعن روشتة فوز الأهلى على الزمالك، أكد إكرامى أن المهارات الفردية «للاعبى الأحمر هى التى ستحسم نتيجة القمة، فوجود سامى قمصان على رأس القيادة الفنية المؤقتة سيجعله يقاتل من أجل الفوز وإثبات جدارته كمدرب واعد يشق طريقه فى عالم التدريب.
وكشف أن الأهلى سيفوز لو تم غلق المساحات أمام طرفى الملعب، خاصة فى الشق الهجومى وفرض رقابة لصيقة أمام أشرف بن شرقى، والذى يعد أخطر لاعبى القلعة البيضاء..
الجماعية تُرجِّح الكفة
أكد محمد يوسف، المدير الفنى السابق للأهلى، أن مباراة القمة اليوم هى مباراة الحسم للفريقين، فبناء عليها سيتحدد بشكل كبير بطل الدورى، فالفوز يُقرِّب أحد الفريقين للقب.
وتابع يوسف تصريحاته: إن الأداء الجماعى سيكون كلمة السر فى فوز الأحمر، مؤكدًا أن أداء الفريقين لن يتأثر بالغيابات العديدة، فلقاءات القمة لها حسابات خاصة، ولكنه يتوقع فوز الأحمر خاصة فى ظل الجلسات النفسية التى عقدها معهم محمود الخطيب، رئيس النادى، لكن هذا لا يُقلل من الزمالك، فهو فريق جاهز بدنيًا وفنيًا للفوز أيضًا ويمتلك نسبة كبيرة من احتمالات الفوز مثل الأهلى تقريبًا.
كلمة السر
قال إسماعيل يوسف، المدير الفنى السابق لنادى زد، إن مباراة اليوم بمثابة بطولة، مشيرًا إلى أن الفائز سيحصد لقب البطولة بنسبة 99%، مؤكدًا أن الدوافع عند الفريقين لتحقيق الفوز متساوية.
وأشار تيجانا إلى أن فرصة فريق الزمالك أكبر من الأهلى فى تحقيق الفوز، نظرًا لأن لاعبى الأبيض أكثر جاهزية سواء من الناحية الفنية والبدنية، فضلاً عن الدفعة المعنوية الكبيرة التى تلقاها اللاعبون بصرف جزء كبير من مستحقاتهم.
وأضاف نجم الزمالك السابق، أن الروح التى بثها مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء، فى اللاعبين ستكون من أهم عوامل الفوز وسترجح كفته على الأحمر.
الشناوى مصدر قوة
أكد طارق يحيى، المدير الفنى السابق للزمالك، أن الأبيض سيدخل مباراة القمة وهو فى حالة فنية أفضل، فى ظل الغيابات التى يعانى منها الأهلى، والمتمثلة فى غياب عن المباريات للإصابة لفترة طويلة.
فيما أكد أن قدرات الحارس محمد الشناوى ستكون الورقة الرابحة للأهلى فى المباراة، بالإضافة لديانج، فى المقابل سيكون لبن شرقى وسيف جعفر وسيد نيمار الأفضلية للزمالك.
وقال إن الأوراق الرابحة فى الزمالك ستكون أشرف بن شرقى وأحمد السيد «زيزو» وسيف جعفر ويوسف أوباما وإسلام جابر ومحمد عواد، فى المقابل يمتلك الأهلى حسين الشحات ومحمد مجدى أفشة وعمرو السولية وإليو ديانج والحارس محمد الشناوى، الذى استطاع إنقاذ الأهلى كثيراً خلال المباريات الماضية ببطولتى الدورى وأفريقيا.
كفة الأحمر أرجح
يرى وليد صلاح الدين، نجم الأهلى السابق، أن المباراة صعبة جدًا على الفريقين، مشيرًا إلى أن كفة الأحمر أرجح فى ظل خوضه مباريات رسمية أكثر فى الفترة الأخيرة وجاهزية لاعبيه أفضل بسبب غياباته الأقل من الأبيض.
وأشار صلاح الدين إلى أن خط الزمالك الأمامى قوى جدًا فى ظل وجود أشرف بن شرقى وأحمد زيزو، بينما يتميز الأهلى بالجماعية، مؤكدًا أن لقاءات القمة خارج التوقعات وتُحسم فى ال90 دقيقة وليس لها علاقة بمستوى أى منهما فى الفترة الحالية.
وأضاف نجم الأهلى السابق أن حظوظ الأحمر كبيرة، مشيرًا إلى أن القطبين يمتلكان عناصر جيدة تمكن أى فريق من حسم اللقاء.. وأشار إلى أن الأهلى لديه ضغوط أكبر فى لقاء الليلة على اللاعبين والمدربين من أجل إثبات الذات خاصة فى ظل ترديد بعض الأهلاوية أن الأحمر لا يؤدى بمستوى جيد أمام الزمالك فى اللقاءات الأخيرة.
مباراة لائقة
من جانبه أكد جمال حمزة، نجم نادى الزمالك السابق، أنه يتمنى أن تخرج المباراة بالشكل الذى يليق بحجم الكرة المصرية خاصة وأنها تجمع أكبر فريقين فى مصر وأفريقيا.
وتمنى حمزة أن تتحلى المباراة بالأخلاق العالية بين اللاعبين فى الملعب وبين الجمهور، قائلاً: أهم حاجة صورتنا قدام الناس.. وأضاف أن كفة الفريقين متساوية فى اللقاء رغم الغيابات العديدة التى ضربت صفوف الأبيض، مطالباً الزمالك بتنظيم دفاعاته جيدًا أمام الأهلى بجانب ضرورة إيجاد مساحات فى الملعب واستغلال جميع الفرص التى تُتاح لهم مشيرًا إلى أن الأبيض سيفوز بثلاثية دون رد.
وأكد أن فيريرا مدرب الزمالك من الممكن أن يلعب بنفس تشكيل مباراة الداخلية فى الكأس مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة بعد عودة الدوليين فى ظل انسجام بين اللاعبين وتنفيذ الجانب الخططى والانفراجة المالية بحصول اللاعبين على جميع مستحقاتهم.