بدأ العد التنازلي لافتتاح المتحف المصري الكبير حيث تستعد وزارة السياحة والآثار للحدث الأهم خلال هذا العام وسط احتفالية كبرى عالمية، لذلك ننشر القطع الرئيسية في المتحف المصري الكبير و مدخل المتحف. ويتضمن المتحف قاعة مخصصة لمقتنيات الملك الشاب توت عنخ آمون والتي تعد ايقونة للمتحف كما يشمل متحف للطفل و القاعة الرئيسية و المسلة المعلقة عند المدخل كما يوجد متحف المراكب الخشبية للملك خوفو في محيط المتحف المصري الكبير و التي تعد اقدم مركب خشبي في مصر والعالم. اقرأ أيضا | رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الأعمال بمختلف محطات مترو المتحف المصري الكبير| صور وكان قد ترأس الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير، وذلك بمقر الوزارة بالزمالك. واستهل وزير السياحة والآثار الاجتماع بإحاطة أعضاء المجلس بتكليفات رئيس الجمهورية بالتأكيد على الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والهندسية الخاصة بالمتحف، في التوقيتات المحددة لها. وقام بإحاطتهم بالزيارة التفقدية التي قام بها دولة رئيس مجلس الوزراء يوم 16 أبريل الماضي لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بالمتحف ومستجدات تطوير المنطقة المحيطة به. كما أكد وزير السياحة والآثار على سرعة الانتهاء من إعداد وطباعة الكتالوج الخاص بالمتحف. وخلال الاجتماع قدم اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، عرضا تقديميا استعرض خلاله الموقف التنفيذي لإنجاز الأعمال بموقع المشروع والعرض المتحفي وأنظمة التأمين والاتصالات ومتحف مراكب خوفو ومركز الترميم ومحطات الطاقة والمنطقة المحيطة بمشروع المتحف من حيث الطرق المحيطة والأسوار ورفع كفاءة المباني حول موقع المتحف. واستعرض آخر مستجدات الأعمال فيما يتعلق بملف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف. وأكد اللواء عاطف مفتاح، خلال الاجتماع على الالتزام بالانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية والهندسية الخاصة بالمتحف في موعد غايته 30 يونيو 2022، وكذلك الانتهاء من جميع التشطيبات الداخلية والمنطقة التجارية والعرض المتحفي للآثار بالمتحف في 30 سبتمبر 2022. ومن جانبه، أشار الدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف إلى أنه فيما يتعلق بتجهيزات العرض المتحفي فقد تجاوزت نسبة 96% بقاعات الملك توت عنخ آمون، وتم البدء في وضع القطع الأثرية الثقيلة على قواعد تثبيت الآثار في قاعات العرض الرئيسية وجاري وضع اللمسات الأخيرة على الدرج العظيم، وتجاوزت نسبة نقل القطع الأثرية وترميمها وتجهيزها نسبة 98%.
