أخدود ناري على الشمس يصل الأرض في هذا الموعد

رصدت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس بتاريخ 3 أبريل 2022، إنفجار شعيرة مغناطيسية واندفاعها عبر الغلاف الجوي للشمس، وأثناء ذلك تشكّل وادي عملاق من النار بلغ ارتفاع جدرانه المتوهجة 20,000 كيلومتر على الأقل وطوله 10 أضعاف، حيث كانت الشعيرة معلقة فوق سطح الشمس بواسطة قوى مغناطيسية داخل الغلاف الجوي للشمس.
وأكدت الجمعية الفلكية بجدة، أنه إضافة لذلك قذف انبعاث كتلي اكليلي - سحابة من الغاز المتأين - من موقع الانفجار ومن المحتمل أن تمر بالمجال المغناطيسي للأرض في السابع من أبريل الجاري.
كما سجلت الجمعية انفجارًا جديدًا في البقعة الشمسية AR2975 المغادرة، مما أدى إلى توهج طويل الفترة من الفئة (M4) متوسط القوة.
وقال خبراء الجمعية الفلكية، إن البروتونات النشطة التي تسارعت من خلال التوهج تناثرت في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض على الرغم من البقعة الشمسية ليست في اتجاه مباشر نحو الأرض، فقد تم توجيهها في اتجاهنا عن طريق تصاعد خطوط المجال المغناطيسي، والتي تربط الطرف الغربي للشمس بكوكبنا، وقد حدث ما يسمى "حدث امتصاص للغطاء القطبي" نتيجة لعاصفة البروتون؛ وهذا يعني أن أجهزة الراديو ذات الموجات القصيرة لم تعمل بشكل جيد في الطائرات التي حلقت فوق أقطاب الأرض في ذلك الوقت.
وأكد خبراء الفلك لقد أظهرت صور مرصد سوهو الفضائي انبعاث كتلي اكليلي - سحابة من الغاز المتاين - تخرج من موقع الانفجار، ومن المرجح أن جزء من سحابة العاصفة سيصل إلى المجال المغناطيسي للأرض في الخامس أو السادس من أبريل، ويمكن أن يتسبب ذلك في حدوث عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G1 صغيرة.
وأضاف الخبراء، أن النقاط التي تشبه الثلج في بداية هذا التسجيل عبارة عن عاصفة من البروتونات النشطة ضربت الكاميرا الرقمية لمرصد سوهو الفضائي، وقد تم تسريع البروتونات نحو الأرض بواسطة موجات الصدمة عند الحافة الأمامية للعاصفة الشمسية.
اقرا ايضا : ناسا» تطلق أول مهمة سياحة فضائية