استمر سعر الدولار الأمريكي، في الصعود أمام الجنيه المصري بختام تعاملات اليوم الاثنين 21 مارس 2022، في البنوك العاملة في السوق المحلية، والبنك المركزي المصري، وشركات الصرافة. وارتفع سعر الدولار في البنك المركزي المصري، وفي بنوك الأهلي ومصر والقاهرة والبنك التجاري الدولي، بقيمة بلغت 2.51 جنيه، بالمقارنة بسعر بداية تعاملات اليوم. حيث سجل في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم نحو 15.64 جنيهًا للشراء، و15.74 جنيهًا للبيع. وسجل سعر الدولار، في بنوك الأهلي المصري ومصر والقاهرة، والبنك التجاري الدولي - مصر، نحو 15.66 جنيهًا للشراء، 15.76 جنيهًا للبيع. بينما سجل السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي المصري، في ختام تعاملات اليوم للدولار نحو 15.64 جنيهًا للشراء، 15.77 جنيهًا للبيع، فيما بلغ متوسط سعر البيع نحو 15.66 جنيهًا للشراء، 15.75 جنيهًا للبيع. وسجل السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي المصري، للدولار نحو 18.15 جنيه للشراء، ونحو 18.28 جنيه للبيع، بينما بلغ متوسط سعر البيع نحو 18.17 جنيهًا للشراء، ونحو 18.26 جنيهًا للبيع. وبلغ سعر الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه المصري في بنوك الأهلي المصري ومصر والقاهرة، نحو 18.15 جنيه للشراء، و 18.28 جنيه للبيع، وسجل سعر الدولار، في البنك التجاري الدولي - مصر، نحو 18.17 جنيه للشراء، 18.27 جنيه للبيع. وشهدت أسعار العملات الأجنبية، حالة من التباين على مدار تعاملات الفترة الماضية، ما بين الارتفاع والانخفاض، وذلك وفقًا لآلية العرض والطلب التي تتبعها البنوك العاملة في السوق المحلية، منذ تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية تحريرًا كاملًا. يأتي ذلك بعد قرار البنك المركزي المصري، برفع أسعار الفائدة 1%، حيث قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها الاستثنائى اليوم، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس بنسبة 1% ليصل الى 9,25٪ و10,25٪ و9,75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل الي 9,75٪. وحقق مؤشر الدولار الأمريكي مكاسب، إذ ارتفع بنسبة 0.48% خلال هذا الأسبوع، مدفوعًا باستمرار تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع أرقام مؤشر أسعار المستهلك، وتصاعدت المخاوف حيال التضخم، كما تزايدت التوقعات بتشديد السياسة النقدية قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث سجل الدولار مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، إذ كسر مؤشر الدولار الرئيسي مستوى 99 دولارًا للمرة الأولى منذ مايو 2020. وعلى نقيض ذلك، تراجع اليورو بنسبة 0.15%، مسجلا خسائر للأسبوع الخامس على التوالي، مع تزايد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو بسبب القيود المفروضة على المعروض من السلع الأساسية الناجمة عن اعتمادهم على روسيا. وبالمثل، انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 1.46%، مسجلا خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، بينما تكبد الين الياباني أكبر الخسائر، إذ تراجع بنسبة 2.11% مع وصول الدولار إلى أعلى مستوى له في خمسة سنوات أمام الين.