صرح مدير الاتصالات الرئاسية التركية، فخر الدين ألتون، اليوم الأحد، بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ستؤدي إلى فوضى وارتباك في الشرق الأوسط، لا إلى السلام والاستقرار. اقرأ أيضاً| جلسة مباحثات مغلقة بين البرهان وأردوغان في تركيا وكتب ألتون في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "إن الضربة الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وانضمام الولاياتالمتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، خطوة جديدة ستؤدي إلى فوضى وارتباك في الشرق الأوسط، لا إلى السلام والاستقرار. وكما أدت العملية التي بدأت بالتدخلات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان إلى تزايد التطرف والإرهاب في العالم، فإن العدوان الأمريكي على إيران يمكن أن يؤدي إلى نتائج مماثلة". وأضاف أن هناك صلة مباشرة بين التدخلات العسكرية الأمريكية والديناميكيات التي غيّرت الخريطة السياسية، و"أثارت كراهية الأجانب"، وتسببت في "معاداة أمريكا في الشرق". وأكد السياسي: "إذا اتبعت أمريكا نهج نتنياهو، بدلاً من منع سياسة إسرائيل العسكرية الإبادة الجماعية وكبح جماح توجهات إدارة نتنياهو التي لا يمكن إيقافها، فإن السلام العالمي سيظل هدفًا أبعد". وكانت قد شنت الولاياتالمتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على "إنهاء هذه الحرب" وإلا ستواجه عواقب وخيمة. من جهتها، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن المواقع النووية التي قصفتها الولاياتالمتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا. من جانبه، قال حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن "المواقع الثلاثة التي تحدث عنها (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (نطنز، فوردو، أصفهان) كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرًا إلى أنه "لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تُسبب إشعاعًا".