«الزراعة»: دورة عن الأغذية الوظيفية والعلاجية بمحطة بحوث تاج العز

افتتح اليوم الدكتور محمود عوض مدير محطة بحوث تاج العز، والدكتور مجدى عبد الهادى المنسق العام لدورة الأغذية الوظيفية والعلاجية التي يعقدها معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمحطة بحوث تاج العز بمحافظة الدقهلية، بتوجيهات من الدكتور شاكر عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية والدكتور عاطف سعد وكيل المعهد للتدرىب والإرشاد
وقد شهدت الدورة إقبالا كبيرا من الحاضرين وتناول فعاليات اليوم الأول محاضرة القاها الباحث الدكتور احمد حمودة عن أهمية استخدام الألياف الغذائية فى التغذية ودورها الحيوى فى الوقاية من أمراض القلب والجهاز الهضمي وتقوية الجهاز المناعي في جسم الانسان.
جدير بالذكر أن معهد تكنولوجيا الاغذية حصل علي شهادة الايزوا iso 9001 وشهادة صلاحية المعهد في مجال التدريب والتأهيل في مجال إدارة الجودة وسلامة الغذاء وذلك لخدمة المنشاءات الغذائية
ويأتي هذا الإنجاز الجديد بفضل جهود الباحثين بمعهد تكنولوجيا الاغذية ودورهم فى تعظيم الاستفادة منها فى تطوير قطاع التصنيع الغذائى من أجل ضمان توفير غذاء صحي و آمن ومغذى للجميع وذلك من خلال أهمية ربط البحث العلمى بالصناعة والتى لها اثر إيجابى مباشر على صحة المستهلك لحمايته من أمراض سوء التغذية مثل السمنة والنحافة والانيميا والتقزم وشرح أسبابها وكيفية مكافحتها عن طريق الغذاء الجيد المتوازن .
كما حصد ثلاثة من الباحثين بمعهد تكنولوجيا الاغذية على ثلاث جوائز من الجمعية العلمية الغذائية حيث حصد الدكتور أحمد محمد خشبة على جائزة المركز الأول لأفضل رسالة دكتوراة حيث حملت الرسالة عنوان " طرق الإستخلاص وتأثيرها على الناتج وجودة بعض الزيوت النباتية وحمايتها بإستخدام تقنية الكبسلة"
اقرا ايضا :نيفين جامع: حريصون على إحلال المنتج المصري محل المنتجات المستوردة
كما حصد الدكتور أسامة محمد مبروك جائزة المركز الثانى لأفضل رسالة دكتوراة والتى حملت عنوان " تطوير أغلفة نشطة قابلة للأكل من مصادر طبيعية لإطالة فترة صلاحية بعض الفاكهة الطازجة المجهزة"
و حصد الدكتور تامر شعبان باحث مساعد بالمعهد جائزة أفضل رسالة ماجستير والتى حملت عنوان "دراسات علي دهن اللبن الجاموسى المحور"
و تأتى هذه المسابقة فى إطار القاء الضوء على أهمية دور البحث العلمى التطبيقى وربطه بالتصنيع الغذائى من خلال تحفيز وتشجيع الباحثين وتعظيم الاستفادة من مخرجاتهم البحثية وتطبيقها على أرض الواقع .