انطلاق الدراسة في 125 مدرسة تعمل فترتين بشمال سيناء

بدأت الدراسة في 125 مدرسة من المدارس التي تعمل بنظام الفترتين طوال أيام الأسبوع، على مستوى محافظة شمال سيناء، مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الجاري 2021_2022م.
وأكد حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، انتظام دراسة 12 ألفا و261 تلميذا وتلميذة، بالإدارات التعليمية بكل من: العريش والشيخ زويد والحسنة ونخل وبئر العبد.
وأكد حمزة رضوان، أن الدراسة ستنتظم غدًا الأحد في جميع مدارس المحافظة والبالغ عددها 449 مدرسة مقيد بها عدد 110 ألف 165 طالبًا وطالبة، ويعمل بها نحو 9000 معلمًا ومعلمة في مختلف التخصصات والمواد الدراسية على مستوي المحافظة.
وأعلن حمزة رضوان، عن جاهزية مدارس المحافظة لبدء الفصل الدراسي الثاني، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
اقرأ أيضا|رياح شديدة وأمطار متوسطة على الإسكندرية.. اليوم 19 فبراير
وأكد على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعى بين الطلاب داخل الفصول وخارجها وعدم الإختلاط نهائياً حفاظاً على صحة الطلاب والمعلمين وجميع العاملين من الأوبئة والجوائح الصحية ، مع عدم السماح بالدخول إلا بارتداء الكمامات الوقائية ، مع الاستمرار في تطهير وتعقيم المدارس قبل بداية الترم الثانى ، والتأكيد على نظافة المدارس من الخارج وذلك بالتعاون مع رؤساء مجالس المدن .وأهمية تواجد الزائرة الصحية بالمدرسة ، عمل خطط علاج وتحسين للمدارس التي أقل من المستوى وتطبيق البرامج العلاجية للطلاب الضعاف بكل مدرسة.
وفي نفس السياق.. استعدت جامعة العريش لبدء الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي 2021/ 2022م، وذلك بتجهيز المدن الجامعية بنين وبنات لاستقبال الطلاب والطالبات، وقيام فرق التعقيم برش جميع المباني والغرف والتي أصبحت جاهزة لاستقبال الطلاب والطالبات.
وقال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، إنه تم مناقشة كافة الإجراءات الاحترازية مع عمداء الكليات وشدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة وبمتابعة شخصية من عمداء الكليات، وإدارة الكليات.
وأكد أن الجامعة تراعي تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد بكل دقة ومتابعتها بصورة دورية وشخصية.
وأوضح بأن الجداول الدراسيه تراعي الفصل الزمني المناسب بين المحاضرات على مستوى الفرق الدراسية وحسب إمكانيات كل كلية وطاقتها الاستيعابية.