أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الأحد 9 يناير، أن وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية تمكنت من إحباط محاولة استهداف ارتال الدعم اللوجستي باربع عبوات ناسفة في ثلاث محافظات. وأضافت الخلية في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، إنه "من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت وكالة الاستخبارات في المثنى والديوانية وبغداد من إحباط محاولة استهداف ارتال الدعم اللوجستي باربع عبوات ناسفة معدة للتفجير على الطريق السريع الدولي الرابط بين بغداد – البصرة"، مشيرة إلى أنه تم تفكيك العبوات من قبل خبراء المتفجرات. وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني عراقي، يوم الجمعة، بسقوط صواريخ على نقاط تابعة لقوات البيشمركة في أطراف محافظة كركوك. وقال المصدر - في تصريحات أوردتها قناة "السومرية نيوز" - إن "سبعة صواريخ نوع كاتيوشا سقطت على مواقع أمنية تابعة لقوات البيشمركة في أطراف أربيل. وكان قد أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إقالة قادة أمن بارزين في بابل وإحالتهم إلى التحقيق على خلفية مقتل 20 شخصا من عائلة واحدة خلال عملية مداهمة لمنزل في محافظة بابل وسط العراق. وقال الكاظمي يوم الأربعاء 5 يناير خلال حضوره مجلس عزاء للضحايا في ناحية جبلة بالمحافظة: "ما حدث مجزرة حقيقية تدمي القلب، مجرمون يتسترون تحت غطاء مؤسسات الدولة، ويرتكبون جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها"، في إشارة إلى القوة الأمنية التي داهمت منزل الضحايا. وأشار الكاظمي إلى أنه "تمت إحالة المعنيين بنقل المعلومات الأمنية وإعلانها في وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني إلى التحقيق بشأن نشرهم معلومات مضللة عن الحادث". وقال إنه كلف مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي "بإعداد خطة لإصلاح عمل المؤسسات الأمنية، وسد الثغرات التي يمكن لمن تسول نفسه استغلالها لمصالح شخصية، وكذلك وضع خطة لتنظيم العمل الأمني والاستخباري للوزارات والمؤسسات الأمنية كافة، وبما يمنع بشكل بات تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلا". وصرح رئيس الوزراء: "أسرعنا في اتخاذ الإجراءات بحق المتورطين، ونشكر تعاون القضاء معنا في هذا الصدد". وأضاف: "قررنا إقالة قائد شرطة بابل، ومدير استخبارات بابل، ومدير استخبارات جبلة، وإحالتهم إلى التحقيق الفوري، ووجهنا بتقديم كل المتورطين بالجريمة إلى القضاء لتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم. اقرأ أيضا: الولاياتالمتحدة: مستعدون لتقديم المساعدة لحل الأزمة السودانية