كتب الشاعر أحمد فؤاد نجم سنة 1979 قصيدة فى صديقه زكى مراد مسافر.. مسافر .. وكنت دائما اسمعها مع صديقى الفيلسوف الكاتب الصحفى العبقرى حسين عبد الواحد مدير تحرير اخبار اليوم رحمه الله... وفى ميدان السيدة نفيسة حيث كان يحلو لنا السهر فى رحابها او بجوارها فى المقابر القريبة منها وكنا نسمع دائما هذه القصيدة. بالامس كأنى اسمعها لأول مرة فى حياتى.. وحشنى حسين عبد الواحد ووحشنى كلامه وضحكاته وقفشاته ورؤيته الايمانية. وهذه القصيدة لأحمد فؤاد نجم إهداء لروحه الطاهرة النقية روح الفيلسوف حسين عبدالواحد. مسافر ... مسافر ويوم ما اتقابلنا قابلتك مسافر ويوم ما افترقنا فارقتك مسافر مسافر.. مسافر أيا سندباد وداير تلف الزمان والبلاد مسافر لأنك لقيت الحقيقة مسافر لأنك عرفت المعاد وطال السفر .. يا صديقى الحبيب وكان الأمل فى اللقاء ..عن قريب أشوفك وأبوس ابتسامتك وأضمك أقولك همومي.. وأدوب جوه همك ونضحك .. ونحلم فى عز النهار وتضوى ابتسامتك.. ويحلى الهزار وأسافر طريقي.. وأنا فى انتظار أقابلك مسافر .. فى نفس المسار وطير يا حمام بالوداد والسلام وارمى التحية على السندباد وقوله إن صاحبك فى عز انتظاره بيكتب ويحسب ليوم الميعاد وبات الأمل سندباد فى الخواطر وعاش الأمل فى الجوانح مسافر وترمح خيول الزمان بالحوافر ويتعب طريق الصديق المسافر مسافر ... مسافر ينام ع الطريق ونوم الرفيق نهاية حكاية عن السندباد بداية حكاية لناس ع الطريق ..... مثل هذه الايام كنا نلتقى دائما فى الشتاء ..الله يرحمك وحشتنى قوى يا استاذ حسين .. الله يرحمك ياحبيبىكتب الشاعر أحمد فؤاد نجم سنة 1979 قصيدة فى صديقه زكى مراد مسافر.. مسافر .. وكنت دائما اسمعها مع صديقى الفيلسوف الكاتب الصحفى العبقرى حسين عبد الواحد مدير تحرير اخبار اليوم رحمه الله... وفى ميدان السيدة نفيسة حيث كان يحلو لنا السهر فى رحابها او بجوارها فى المقابر القريبة منها وكنا نسمع دائما هذه القصيدة. بالامس كأنى اسمعها لأول مرة فى حياتى.. وحشنى حسين عبد الواحد ووحشنى كلامه وضحكاته وقفشاته ورؤيته الايمانية. وهذه القصيدة لأحمد فؤاد نجم إهداء لروحه الطاهرة النقية روح الفيلسوف حسين عبدالواحد. مسافر ... مسافر ويوم ما اتقابلنا قابلتك مسافر ويوم ما افترقنا فارقتك مسافر مسافر.. مسافر أيا سندباد وداير تلف الزمان والبلاد مسافر لأنك لقيت الحقيقة مسافر لأنك عرفت المعاد وطال السفر .. يا صديقى الحبيب وكان الأمل فى اللقاء ..عن قريب أشوفك وأبوس ابتسامتك وأضمك أقولك همومي.. وأدوب جوه همك ونضحك .. ونحلم فى عز النهار وتضوى ابتسامتك.. ويحلى الهزار وأسافر طريقي.. وأنا فى انتظار أقابلك مسافر .. فى نفس المسار وطير يا حمام بالوداد والسلام وارمى التحية على السندباد وقوله إن صاحبك فى عز انتظاره بيكتب ويحسب ليوم الميعاد وبات الأمل سندباد فى الخواطر وعاش الأمل فى الجوانح مسافر وترمح خيول الزمان بالحوافر ويتعب طريق الصديق المسافر مسافر ... مسافر ينام ع الطريق ونوم الرفيق نهاية حكاية عن السندباد بداية حكاية لناس ع الطريق ..... مثل هذه الايام كنا نلتقى دائما فى الشتاء ..الله يرحمك وحشتنى قوى يا استاذ حسين .. الله يرحمك ياحبيبى