كل هذا الحب «2»

لا يجب أن تتوقف إجراءات دعم ذوى الهمم عند الاحتفالية العظيمة « قادرون باختلاف» ولا يجب أن تتوقف عند الروح العظيمة التى أبداها الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم وأتبعها بحزمة قرارات وتوجيهات للحكومة والمجتمع المدنى، أنتظر أن يترجم كل ذلك إلى سلوك حكومى ومجتمعى ، ولا يقتصر على كلام عظيم وروح جميلة شاهدناها فى الاحتفال .
لقد وجه الرئيس رسائل عديدة إلى المجتمع وكل مؤسسات الدولة ، أولها ضرورة الإيمان بقدرات أصحاب الهمم ، وضرورة التفاعل معهم بإيجابية، وأن تستفيد الدولة بكل الأمل والطاقة الإيجابية والتفاؤل بالمستقبل الذى ظهر على أصحاب الهمم ، هم يشكلون قدوة لكل مصرى على الإصرار والتحدى ، وليس هناك مستحيل ، ولنبدأ بتغيير نظرتنا كمجتمع للقادرين باختلاف ، وأن نؤمن بقدراتهم ، ومنحهم الفرصة لأنهم قادرون على التحدى.
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى تحدثت عن دعم ذوى الهمم وأمهاتهم وآبائهم من الدولة والمجتمع المدنى ، ويتم تأهيلهم نفسيا لتربية أطفالهم ذوى الهمم ، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على دمج ذوى الهمم فى المجتمع وتمويل المشروعات لذوى الإعاقة ، وتوفير فرص عمل لهم وتسهيل وصول الخدمات لهم ، ومن حقهم أن يتعاملوا مع البنوك وعمل حسابات ويكون لهم مدخرات فى البنوك ، لقد وجه الرئيس السيسى بدراسة إنشاء صندوق «قادرون باختلاف»، وأن تراعى مشروعات «حياة كريمة» كل متطلبات ذوى الهمم ، ووضع المزيد من البرامج والخطط للعمل واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوى الهمم ودمجهم فى جميع المبادرات التى تقوم الدولة بتنفيذها والتوسع فى تدريب وتأهيل المعلمين بآليات ومهارات وأسس الطريق الحديثة فى التواصل مع ذوى الهمم لتحقيق التوفيق فى مختلف المجالات الدراسية والعملية ،قيام قطاعات الإنتاج الفنى والثقافى بإنتاج الأعمال الدرامية والثقافية التى تستهدف إبراز قدرات وإبداعات ذوى الهمم والإسهامات فى إبراز الجمهورية الجديدة ، قيام كل الهيئات الشبابية والرياضية بتوفير برامج وأنشطة مخصصة لذوى الهمم تستهدف رفع اللياقة البدنية وصقل مهاراتهم الرياضية ، التنسيق بين أجهزة الدولة المعنية لتدريب وتشغيل الشباب من ذوى الهمم فى مختلف قطاعات التشغيل يفتح لهم آفاق المستقبل.
دعاء : اللهم يا جابر الخواطر اجبر خاطر المصريين.