قال علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين بشأن البرنامج النووي لطهران، اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر، إنه يمكن استئناف المفاوضات النووية في فيينا يوم الخميس المقبل، وسط انتقادات فرنسية لموقف بلاده من المحادثات. وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني عقب لقاءاته في موسكو، قال الدبلوماسي الإيراني: "ننتظر خطوات عملية من الغرب". وأضاف: "في هذه المرحلة، لكي نتمكن من إجراء المحادثات بشكل أسرع، نجري محادثات ومشاورات مع أطراف مختلفة في فيينا على مستوى الخبراء، كما احتجت إلى التشاور مع المسؤولين الروس حتى نتمكن يوم الخميس من استئناف المحادثات في فيينا في جو بناء ودفع الحوار قدمًا". وأكد أنه من المهم قيام هذا الحوار على أسس، فإذا كان هناك أساس، فإنه يتحول إلى مفاوضات، والتفاوض هو المسار الذي يقود الأطراف إلى اتفاق، على حد قوله. وأشار إلى أن التعديلات التي أدخلتها طهران على المسودتين المقدمتين للطرف الآخر في المفاوضات، تضمنت خلاصة ما توصل إليه الأطراف المشاركة في الجولات السابقة. وأضاف: "لكل طرف الحق في تقديم مقترحات أو مبادرات بناء على مصالحه وسياساته على أساس القبول المتبادل لكلا الطرفين، مما يمهد الطريق لمزيد من الحوار والنتائج". في بيان صدر اليوم عن وزارة الخارجية الفرنسية، اعتبرت باريس المقترحات التي قدمتها طهران في مفاوضات فيينا "مخالفة لهدف الوصول إلى اتفاق بأسرع وقت ممكن". (للمزيد طالع: فرنسا: مقترحات إيران في مفاوضات فيينا النووية «تخالف هدف الوصول إلى اتفاق»)