عقد أحمد راشد مهدى رئيس مركز ومدينة سمالوط، اجتماع طارىء بالإدارة الهندسية لمناقشة المشكلات الموجودة بالإدارة، مما تسبب في حالة من عدم الرضا لدى المواطن بسمالوط. وقال رئيس المركز والمدينة، في بيان له، إنه لابد من تفعيل نظام الشباك الواحد من خلال المركز التكنولوجي الموجود بإدارة خدمة المواطنين وذلك مع ضرورة تواجد عضوا ممثلا عن كل قسم بالإدارة الهندسية بإدارة خدمة المواطنين حتى يتم تسهيل اتمام إجراءات التراخيص وغيرها من الطلبات ذات الصلة. وكلف رئيس المدينة إدارة العلاقات العامة بعمل لوحات إرشادية، موضحا بها المستندات المطلوبة لكل ترخيص مما يوفر الجهد والوقت للمواطن، قائلا: "إن تعطيل العمل في حد ذاته هو الفساد بعينه وأن الشكوى حق لكل مواطن ولنا حق الرد". وأكد رئيس المركز والمدينة خلال الاجتماع على ضرورة تواجد مديرى الأقسام على مدار اليوم وبصفه مستمره، والتأكيد على الاستماع لشكوى المواطنين والتحقيق فيها فالمواطن على حق إلى أن يثبت العكس. وفي سياق آخر، توصلت البعثة الأثرية الإسبانية، العاملة في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، برئاسة د. مايته ماسكورت ود.أستر بونس ميلادو، التابعة لجامعة برشلونة، إلى الكشف عن مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة عثرت عند إحدى هاتين المقبرتين على بقايا رفات لشخصين مجهولين ذوي فم به لسان من الذهب، أما داخل المقبرة فتم العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة؛ وبجانبه بقايا رفات لشخص غير معروف بعد. وأشار إلى أن الدراسات الأولية على المقبرة أثبتت أنه تم دخولها من قبل خلال العصور القديمة. ومن جانبه أوضح الدكتور مايته ماسكورت رئيس البعثة، أن المقبرة الثانية كانت مغلقة تماما وقامت البعثة بفتحها لأول مرة أثناء أعمال الحفائر. وأشار الدكتور حسان عامر، الأستاذ بقسم الآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، إلى أن البعثة عثرت بداخلها على تابوت من الحجر الجيري بوجه آدمي في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى كوتين يوجد بداخل كل واحدة منها أوان كانوبية، كما تم العثور أيضا على 402 تمثال من الأوشابتي مصنوع من الفايانس ومجموعة من التمائم الصغيرة والخرز أخضر اللون. وقال جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطى، إن البعثة الإسبانية تعمل في منطقة آثار البهنسا منذ ما يقرب من ثلاثين عاما، عثرت خلالها على العديد من المقابر التي تعود للعصر الصاوي واليوناني الروماني والقبطي، لافتا إلى أن منطقة البهنسا قد اشتهرت بوجود بالبرديات المكتوبة باليونانية بها، والتي تم نشرها في عشرات المجلدات في جامعة أكسفورد، كما أنها كانت تتبع الإقليم التاسع عشر من أقاليم مصر العليا ولها شهرة كبيرة في العصرين القبطي والإسلامي اقرأ أيضا | محافظ المنيا يتابع إنشاء مستشفى بني مزار المركزي بتكلفة 275 مليون جنيه