كتب: محمد ياسين حققت الأرصفة الجديدة بشرق بورسعيد أعلى حجم تداول خلال الربع الأول من العام المالى الجاري، وتأتى هذه المؤشرات المرتفعة بعد إعطاء الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إشارة البدء لتشغيل الأرصفة الجديدة بشرق بورسعيد قبل عامين والذى كان تحولاً كبيراً فى أداء الميناء الأكثر تميزاً فى شرق المتوسط، حيث شهدت منطقة شرق بورسعيد طفرة كبيرة فى معدلات النمو خاصة أن الميناء ملاصق لها المنطقة الصناعية واللوجيستية، وكذلك أنفاق 3 يوليو «جنوب بورسعيد» التى ساهم تشغيلها طوال اليوم فى سهولة انتقال الأفراد والبضائع من وإلى هذه المنطقة المتكاملة فى 20 دقيقة، مما ساهم أيضاً فى ربط شرق وغرب القناة ومن ثم انعكاس ذلك على تنمية سيناء، وقد ساهم تشغيل الأرصفة الجديدة فى إعادة تشغيل خطوط الإنتاج المعطلة فى مصانع سيناء وزيادة صادرات الدولة من المنتجات السيناوية من أسمنت ورمال وملح لأسواق جديدة فى الولاياتالمتحدة وكندا وغرب إفريقيا مما دفع بتوفير فرص عمل دائمة ومؤقتة لأكثر من 2000 فرصة عمل لشباب سيناء، فيما انخفض وقت الإجراءات الجمركية للإجراءات المسجلة فى 2021 بالمقارنة بعام 2020 بنسبة 15.4٪ نتيجة تطوير النظام الجمركى المميكن من خلال النظام الإلكترونى (نافذة)، كما شهدت الأرصفة الجديدة تصدير أول شحنة من مادة الكلينكر طبقاً لمعايير الموانئ الخضراء العالمية مع تشغيل أجهزة رصد الأغبرة والانبعاثات بالميناء على مدار الساعة، كما شهدت الأرصفة العديد من التعاقدات وأبرزها تعاقد أكبر تحالف يابانى فرنسى لإنشاء محطة دحرجة المركبات (RORO) وهى محطة مخصصة للسيارات، وستقوم بإدارتها شركتان يابانيتان، هما شركة تويوتا تسوشو، وشركة نيبون يوسن كايشا العالمية بالإضافة إلى شركة بولورويه إفريقيا لوجيستكس الفرنسية مما يحقق أهداف الهيئة من العمل على سد احتياجات السوق المحلية والإقليمية من هذه المشروعات.