محافظ بورسعيد يؤكد أهمية توفير التدريب العملي لطلاب التعليم الفني

أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان، أن المحافظة تهدف لتأهيل طلاب التعليم الفني لسوق العمل واكسابهم الخبرات العملية.
كما أكد محافظ بورسعيد، أن الفترة الحالية تشهد اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفنى، وذلك تزامنا مع المشروعات العملاقة الصناعية والاستثمارية التى تشهدها المحافظة، والتى توفر مزيدا من فرص العمل لخريجى التعليم الفنى، هذا بالإضافة إلى حرص المحافظة على توفير التدريب والخبرة للطلاب أثناء مرحلة الدراسة بالتعليم الفنى، فى العديد من المشروعات الصناعية .
اقرأ أيضاً : محافظ بورسعيد يتابع مستجدات العمل في مشروعات تطوير الطرق
وأضاف أن العام الدراسي الحالي يشهد طفرة فى مجال التعليم الفنى وذلك فى إطار التوجه العام بالاهتمام بالتعليم الفنى وتوفير مختلف فرص العمل لخريجيه.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ بورسعيد مع الدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ومحمد مازن مدير التعليم الفني ببورسعيد.
وتابع محافظ بورسعيد سير العملية التعليمية بالمحافظة، وألقى الضوء على أهمية استمرار تدريب طلبة التعليم الفني داخل الكيانات الاقتصادية الكبرى ببورسعيد، ليتم تأهيلهم لسوق العمل عقب تخرجهم بالمشروعات غير المسبوقة التي تشهدها بورسعيد بشرقها وغربها وجنوبها، مؤكدا على أن التعليم الفني هو المستقبل الحقيقي لأبناء المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المحافظة توفر تدريب عملي للطلاب خلال فترة الدراسة براتب يصل ل 1500 جنيه ، موجها مدير التعليم الفنى بتدريب الطلاب فى ال 28 مدرسة فنية ببورسعيد فى جميع المصانع بجنوب وغرب وداخل بورسعيد ، وتذليل كافة العقبات بما يضمن توفير سبل الراحة للطالب واكتساب الخبرات العملية خلال فترة التدريب .
وطالب محافظ بورسعيد أولياء الأمور بتغيير ثقافثهم وثقافة أبنائهم تجاه التعليم الفني، والعمل بالكيانات الاقتصادية العملاقة الجارية على أرض المحافظة، موجها بعقد لقاءات مستمرة داخل مدارس التعليم الفني لمتابعة توفير كافة التسهيلات للطلاب خلال فترة الدراسة والتدريب.
ويؤكد د.باهي نبوي وكيل مديرية التربية والتعليم لبوابة أخبار اليوم: "البلد في حالة بناء وتحتاج أشد الاحتياج للعقول الفنية والمهارية ولم تتقدم دول مثل المانيا إلا بفنييها وليس فقط مهندسيها فالتعليم الفني هو قاطرة الصناعة والبناء والتنمية بأكثر مما يبنيها أصحاب الياقات البيضاء من الفرق التعليمية النظرية الأخري وآن الآوان لكي تتغير وجهة نظر المجتمع الدونية لخريجي التعليم الفني وتزداد فخرا بهم و لا تعاملهم على أنهم أدنى من خريج التعليم العادي".