امس عقب الانتهاء من عملى واثناء تواجدى بمنطقة الوراق وفجأة وبدون مقدمات وسط زحام المرور الذى لم اجد سببا مقنعا له وجدت احد الشباب يحدثنى وفى يده سيجارة حشيش ويسألني: «عايز ايه يا استاذ .. كيفك ايه بنى ولا احمر « والأغرب من ذلك أن هذا المكان على بعد أمتار بسيطة من قسم الوراق ، وبخلاف ذلك يقوم تجار المخدرات باستخدام التوك توك فى توزيع بضائعهم على المدمنين ويتحركون بكل سهولة بدون ردع من أحد ، وأيضا على بعض خطوات من دائرى الوراق يقوم أحد تجار الكيف ببيع السموم للمدمنين أسفل منزله فى غيبة من رجال الأمن.. وفى امبابة أيضا ينتشر تجار المخدرات فى الشوارع بجانب ظاهرة انتشار التوك توك الذين يقومون بمضايقة الفتيات ومعاكستهم والسير عكس الاتجاه دون وجود أحد من رجال المرور يتصدى لهؤلاء من سائقى التوك توك.. وفى ميدانى الجيزة والمنيب فحدث ولا حرج، الباعة الجائلون يفترشون بضائعهم فى الطرقات دون النظر لحرم الطريق وأيضا المواقف العشوائية والاشغالات المنتشرة فلا يوجد رقيب عليها من شرطة المرافق بالجيزة. الكل يعلم المجهودات الجبارة التى تقدمها وزارة الداخلية فى مواجهة الخارجين عن القانون والإرهاب .. ورغم ذلك مازال يوجد بعض القصور من انتشار ظاهرة تجار المخدرات واللصوص وبلطجة سائقى التوك توك والعشوائية والباعة الجائلين وهو الأمر الذى لم يعد يتحمله المواطن الجيزاوى من كثرة مروجى المخدرات فى كل مكان ،الصبية الصغار يقودون التكاتك عكس الاتجاه فى كل مكان على مرأى ومسمع رجال الأمن وظاهرة التحرش على أشدها فى شوارع الجيزة الرئيسية ، ميكروباصات بدون لوحات معدنية ومطموسة تسير فى الميادين والشوارع ،وكذلك خطف الحقائب . حالة من الذُعر تنتاب الأهالى بالجيزة خوفا على أبنائهم من انتشار تجار السموم فهل ننتظر توجيهات رجل الأمن والأمان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بشن حملات على تجار السموم وإعادة الهدوء والأمان.
