حماته أفسدت حياته.. رفض إعطاءها إقرارا ب«أنه يحبها» فدمرته

في أغرب قضية تم عرضها عام 1959 بمحكمة الأحوال الشخصية بالقاهرة قال الموظف الكبير للقاضي : "إنني احتفلت بالعيد الأول لزواجي في المحاكم، أنا أطلب زوجتي للطاعة وزوجتي الموظفة تطلب الطلاق، والمحضرون يدقون بابي وبابها كل يوم حاملين أوراق القضايا والحجوزات والمستندات".
ويكمل الزوج قائلاً: "وهكذا وسط هذا الجو القضائي احتفلت بعيد زواجي والسبب حماتي، إنني جئت إلى المحكمة لأشكو حماتي لا لأشكو زوجتي".
ويسرد الزوج قصته قائلاَ: "عندما تزوجت منذ سنة فوجئت بأغرب طلب تطلبه مخلوقة في الدنيا، جاءتني حماتي وطلبت مني كتابة إقرار أتعهد فيه بأن أحب حماتي كما أحب زوجتي تمامًا".
وعندما سألتها ما معنى هذا الإقرار قالت لي: "أنا لا أزوج ابنتي الصغيرة خريجة كلية الآداب الموظفة المحترمة لشخص يكرهني، أريد أن أكسب من زواجها صديقًا لا عدوًا".
قال الزوج لها: "مستحيل أن أكتب مثل هذا الإقرار، ومن هذه اللحظة بدأت متاعب زواجي، ورأيت زوجتي تستلهم الوحي كله من أمها وانعدمت شخصيتها، ووجدت تعليمات غريبة تصدر لبيتي من حماتي، التنبيه الأول أن تنام زوجتي في حجرة وأنا أنام في حجرة أخرى، التنبيه الثاني ليس لي حق التدخل فيما ترتديه زوجتي، التنبيه الثالث من حق أي شخص من أقارب زوجتي أن يزورها حتى لو على غير رغبتي".صورةص
أنجبت منه.. سيدة تكتشف أن زوجها هو شقيقها بعد 3 سنوات
وعندما سألت زوجتي قالت إن أمها تريد ذلك لأنها غاضبة مني لرفضي كتابة الإقرار، ومضت الشهور الستة الأولى من الزواج كلها حرب ومشاغبات وخلافات وخطط وانقطعت حياتنا الزوجية عندما عدت من العمل فلم أجد زوجتي، وعلمت أن أمها أخذتها رهينة تحت يدها لتفرض شروطها علي.
أرسلت لها الوسطاء وكان ردها يجب كتابة الإقرار وبدونه لا صلح، وبعد ذلك علمت أن زوجتي رفعت دعوة لتقاضيني وطلبت الطلاق فرفعت هذه الدعوة أطلب إدخالها بيت الطاعة.
وعند سؤال الزوجة قالت: "أن زوجي ظهر على حقيقته بعد الزواج واستولى على 200 جنيه قيمة النقوط، ويتعمد إهانتي أمام والدتي وأخوتي، وهددني بإحضار البوليس ليطردني من الشقة ودفعني أمام الباب وأغلقه، إنه شخص لا يعاشر".
وبعد التحقيقات قررت المحكمة الموافقة على طلب الزوج وإدخال الزوجة بيت الطاعة لعدم كفاية الأدلة أو تقديم شهود على كلامها، وذلك كما تم نشره في جريدة «أخبار اليوم» في نفس العام.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم