تتجه الأنظار نحو مهرجان تورنتو السينمائى الدولي، الذى يختتم فعاليات دورته ال 46 مساء السبت القادم 18 سبتمبر لمعرفة الفيلم الفائز بجائزة الجمهور. وقد شهدت الأيام الماضية منافسة حامية بين الأفلام، وبالرغم من أن دورة المهرجان هجين ما بين عروض الأونلاين والحضور الفعلى إلا أن النجوم حرصوا على حضور الفعاليات والتجول والتقاط السيلفى مع الجمهور أملا فى الفوز بالجائزة، ومن أكثر النجمات اللواتى حرصن على ذلك جيسيكا شاستين التى تشارك بفيلمين هما «The Forgiven». إخراج جون مايكل ماكدونا، والذى تشاركها بطولته النجمة ريبيكا هول وتدور أحداث الفيلم حول زوجين فى طريقهما إلى حفلة فى صحراء المغرب وفى طريقهما يقتلان صبيًا مغربيًا يبيع هدايا على جانب الطريق ويكتشفان لاحقا أن عليهما تحمل عواقب جريمتهما التى حاولا إخفاءها. كما تشارك أيضا بفيلم «عيون تامى فاى» إخراج مايكل شوالتر، والحقيقة أن الأيام الماضية شهدت مجموعة من الأفلام والأعمال الفنية التى حظت بنجاح جماهيرى ونقدى كبير منها الفيلم الموسيقى «عزيزى إيفان هانسن» إخراج ستيفين تشبوسكى وتدور أحداثه حول مراهق مريض بالقلق يبدأ فى اكتشاف ذاته بعد انتحار صديقه المراهق. كما لقى فيلم الدراما البريطانى Mothering Sunday. إشادات كثيرة والفيلم من إخراج إيفا هوسون ومن بطولة النجمة المخضرمة أوليفيا كولمان ومعها أوديسا يونج وجوش أوكونور، والفيلم مبنى على رواية تحمل الاسم نفسه، لجراهام سويفت وتدور الأحداث بعد الحرب العالمية الثانية حول خادمة لدى أسرة ثرية تخطط للقاء الرجل الذى تحبه سرا قبل أن يذهب ليتزوج امرأة أخرى، ثم لاحقا يستعرض الفيلم رحلة هذه الخادمة التى تريد أن تصبح كاتبة شهيرة. وقد لمع أيضا بريق الحلقات الكورية Hellbound إخراج يونج سانج هو؛ والعمل الفنى ينتمى لنوعية أعمال الرعب. وهو مأخوذ عن عمل دنماركى، وفى الأحداث يسمع الناس تنبؤات حول متى سيموتون وعندما يحين ذلك الوقت، يظهر ملاك الموت أمامهم ويقتلهم وتبدأ صحفية تحقيقات استقصائية ومحامٍ ورجل شرطة التحقيق فى ذلك. وفى نفس نوعية الأفلام جاء أيضا فيلم «المذنب» إخراج أنطوان فوكوا. وتدور أحداث الفيلم حول رجل شرطة يعمل فى مركز اتصال 911. ويتلقى اتصالًا من سيدة فى خطر ويحاول مساعدتها ولكنه سرعان ما يكتشف أنه لا يوجد شيء كما يبدو، وأن عليه مواجهة الحقيقة لأنها هى السبيل الوحيد للخروج.. وكالمتوقع حظى الفيلم النرويجى «أسوأ شخص فى العالم» للمخرج يواكيم ترير. وذلك بسبب حصول بطلته رينات رينسيف على جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الماضية. وقد حظى فيلم المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد بإشادات كبيرة حيث وصف الفيلم « بأنه لا يضيع لحظة واحدة، فهو يعرف كيف يبدأ بهدوء شديد صراعا صاخبا».
