span style="font-family:" Times New Roman","serif""أفادت قناة العربية في نبأء عاجل، اليوم الخميس، أن رئيس حكومة المغرب سعدالدين العثماني فشل في الفوز بمقعد في خلال عملية الاقتراع لاختيار أعضاء البرلمان التي انطلقت أمس الأربعاء. span style="font-family:" Times New Roman","serif""كما أفادت أيضا بأن حزب العدالة والتنمية المغربي التابع لتنظيم الإخوان تلقى هزيمة تاريخية في الانتخابات البرلمانية المغربية في مدينتي طنجة وسلا. span style="font-family:" Times New Roman",serif"وأدلى كل من رئيس وزراء المغرب سعد الدين العثماني ووزير الاقتصاد والمالية السابق والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة بصوتيهما في الانتخابات النيابية المغربية الأربعاء 8 سبتمبر. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وتوجه الناخبون في المغرب الأربعاء إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات عامة يراهن حزب العدالة والتنمية الإسلامي على تصدرها للاستمرار في رئاسة الحكومة التي يقودها منذ عشرة أعوام، وينافسه خصوصا حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة رجل الأعمال عزيز أخنوش. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وسيتم خلال الانتخابات اختيار أعضاء مجلس النواب (395) وأعضاء مجالس المحافظات والجهات (أكثر من 31 ألفا). وهي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات عامة في يوم واحد. span style="font-family:" Times New Roman","serif""ويعين الملك محمد السادس بعد الانتخابات رئيس وزراء من الحزب الذي يحصل على الكتلة الأكبر في البرلمان، ويفترض أن يشكل رئيس الحكومة المكلف حكومة جديدة لخمسة أعوام. span style="font-family:" Times New Roman","serif""ويمنح الدستور الذي تم تبنيه في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان. لكن الملك يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات. span style="font-family:" Times New Roman","serif""وكان الحزب الإسلامي المعتدل وصل إلى رئاسة حكومة ائتلافية في أعقاب احتجاجات حركة 20 فبراير 2011 المطالبة "بإسقاط الفساد والاستبداد". ويعد المغرب البلد الوحيد في المنطقة الذي استمر فيه وجود الإسلاميين في السلطة عشرة أعوام بعد الربيع العربي. span style="font-family:" Times New Roman","serif""بعد حملة انتخابية باردة غابت عنها التجمعات الكبرى بسبب جائحة كوفيد-19، تصاعدت حدة المواجهة في الأيام الأخيرة بين الإسلاميين وحزب التجمع الوطني للأحرار.