ارتفاع عدد جثث الإثيوبيين المنتشلة من نهر سيتيت بالسودان إلى 56 جثة

ارتفع عدد جثث الإثيوبيين المنتشلة من نهر سيتيت بولاية كسلا في السودان إلى 56 جثة بانتشال 8 جثث، أمس الأحد 22 أغسطس، وسط شكاوى لسكان القرى المشاطئة للنهر من احتمال تلوث المياه.
وقال موقع "سودان تربيون" إنه بإشراف النيابة والشرطة وجالية قومية تيجراي بمحلية ريفي ود الحليو في ولاية كسلا، المتاخمة لإقليم تيجراي الإثيوبي اتخذت إجراءات دفت الجثث الثمانية بعد أن قذف بها التيار إلى القرية "9" التابعة لقرى المهجرين من مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت.
ومنذ أوائل الشهر الحالي، يبلغ أهالي عدة قرى على نهر سيتيت عن العثور على جثث تعود لفارين إثيوبيين من قومية تيجراي.
ويجري نهر سيتيت بين السودان وإثيوبيا، الذي يعرف لديها باسم نهر تكزي.
وقال قبرو تنساي، رئيس جالية تيجراي بمحلية ريفي ود الحليو، لموقع "سودان تربيون" إن "جثث الأمس تعود لامرأتين وستة من الشباب وقد وجدت متحللة".
واتهم تنساي الجيش الإثيوبي ومليشيات الأمهرة باحتجاز نحو 2500 شخص من من قومية تيجراي معظمهم من الشباب داخل مخازن الإغاثة ببلدة حمرا، وعدد من المدن الكبيرة في إقليم تيجراي.
واردف قائلًا إنه تجري تصفية هؤلاء المعتقلين، ومن ثم التمثيل بجثثهم عبر تشوية الأعضاء، فضلًا عن تقييد آخرين والقذف بها في النهر الذي يحمل الجثث بدوره إلى السودان.
وأشار تنساي إلى أن فارين من بلدات إقليم تيجراي إلى مركز استقبال اللاجئين في حمداييت السودانية رووا للسلطات السودانية والمنظمات الانسانية انتهاكات يتعرض لها تيجراي على يد القوات الإثيوبية والمليشيات المتحالفة معها.