قال الدكتور وائل عبد العزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية، إن دور الوزارة يكمن في 3 محاور رئيسية، وهما، التنمية، والرعاية، والحماية، لتوفير «حياة كريمة» للمواطن المصري، مشيراً إلى أن تم العمل في قرى حياة كريمة على أكثر من محور. وأضاف خلال لقائه مع برنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم البدء بالتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية، من خلال تنفيذ مشروعات متناهية الصغر، من أجل استهداف فئة الشباب والمرأة المعيلة، بالإضافة إلى الفئات الأكثر احتياجاً، من أجل توفير «حياة كريمة» لهم واعتمادهم على الذات. وتابع وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية، " أيضاً تم استهداف الفئات الخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال استخراج «كارت» الخدمات المتكاملة لهم، وصرف العديد من الأجهزة التعويضية، بالإضافة إلى فرض منظومة لحماية الأسر الفقراء في قرى شربين، وهي إحدى القرى المستهدفة من حياة كريمة". وأشار وائل عبد العزيز، إلى أن تم توفير سكن للأسر الفقراء من خلال «سكن كريم»، بالإضافة إلى ربط المساعدات اللازمة سواء كانت على برنامج «كرامة وتكافل»، أو مساعدات شهرية من مؤسسات التكافل الاجتماعي وفقاً لمتطلبات الحالة، مؤكدا أن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، دائماً كان يتواجد ميدانياً ويتابع العمل بنفسه، مشيراً إلى أن أصدر العديد من المساعدات، ومنها: قوافل الخير، وقوافل الصحة. وأوضح عبد العزيز، أن قوافل الخير كانت عبارة عن قوافل ممنهجة وليست قوافل نمطية، أي تم دراسة احتياجات المواطنين أولاً، سواء كانت مشروعات أو تمكين اقتصادي، أو الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة، أو مشاريع خاصة، أو مساعدات شهرية، بالإضافة إلى أنه تم رصد الاحتياجات الصحية في الحالات المرضية. وأكمل وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية أن بعد ذلك تم تنفيذ القوافل طبقاً للمتطلبات الموجودة، مؤكداً أن تم تنفيذ أكثر من قافلة، بتكلفة مليون ونصف جنيه في القافلة الواحدة.
