يبدو أنه خلال الاضطرابات المشتعلة حاليا في أفغانستان، وموجة الهرب التي اجتاحت البلاد بعد تولي حركة طالبان لزمام الأمور، اتُهمت الولاياتالمتحدة بإجلاء كلابها العسكرية أكثر من اهتمامها بحياة المدنيين الأفغان، بعد أن شُوهد جنود يجلون حيواناتهم بينما يتشبث أولئك الذين يئسوا، للهروب من جحيم طالبان بالطائرات المغادرة بأي طريقة كانت، ليسقطوا موتي علي أرض مطار كابول بعد محاولاتهم اليائسة في التشبث بإ طارات الطائرات المغادرة. تبادل رواد منصات التواصل الاجتماعي عدة مقاطع تظهر فيها كلابًا تمشي إلى مطار كابول ، حيث تم إجلاؤها مع أفراد الجيش الأمريكي. U.S. military dogs in Kabul evacuated from the city's airport among other officials as Taliban takes control of Afghanistan. https://t.co/ggx5Xgk0lG pic.twitter.com/Q371CU38of — ABC News (@ABC) August 16, 2021 مما اثار سخط وغضب الكثيرين في جميع أنحاء العالم ، الذين اعتبروا إعطاء الأولوية الواضح للحيوانات على البشر إهانة للعديد من الأفغان الذين يحاولون الفرار من طالبان مع انسحاب الولاياتالمتحدة من البلاد. U.S. military dogs being evacuated from Afghanistan on Sunday. pic.twitter.com/fxfIA49zEq — Phillip Walter Wellman (@pwwellman) August 16, 2021 ذكر أحد المغردين الذين كانوا متواجدين أثناء عملية الإجلاء أنه "كان هناك متسع للكلاب ، وجميع الأمتعة ، لكن الأشخاص الذين تحالفوا مع الولاياتالمتحدة اضطروا إلى الالتصاق بالجزء الخارجي من الطائرة". وأشار آخرون إلى أن الكلاب "التي يتم إجلاؤها بطريقة منظمة والمواطنين الأفغان المتمسكين بعجلات الطائرات والسقوط في وفاتهم" لم تنعكس جيدًا على الولاياتالمتحدة ، وأنها كانت بمثابة "تصوير مثالي للخيانة"، في إشارة منه لبرنامج المتعاونون الأفغان و سرعة اجلائهم من اجل عدم تكرار مشهد فيتنام وتعلق الناس بعجلات الطائرات. وأضاف احدهم قائلا " لعل الكلاب اكثر حظا من هؤلاء الذين يسقطون من السماء" وعلي النقيض، دافع بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن فكرة إجلاء الولاياتالمتحدة للكلاب دونا عن البشر، بحجة أن الحيوانات كانت باهظة الثمن ومدربة تدريباً عالياً وتعتبر من الأفراد العسكريين النشطين. وغرد أحدهم قائلا :"الكلب يزن أقل من الإنسان، لا يمكن للطائرة أن تحمل الجميع ، ولها حد للوزن، المزيد من الطائرات قادمة، الحياة قاسية ، آسف. كتب أحدهم الكثير من الحب ، بينما ادعى شخص آخر أن الكلاب أحيانًا "أهم من أي شيء آخر".