قال المتحدث باسم حزب ريك مشار نائب، رئيس جنوب السودان، في بيانٍ، اليوم السبت 7 أغسطس، إن 30 على الأقل من جنود جنوب السودان قُتلوا وأصيب 13 آخرون في اشتباكات بين قوات موالية لمشار وفصيل منشق. وفي خطوة تهدد بتقويض عملية السلام الهشة أصلا في البلاد، أعلن القادة العسكريون المنافسون لحزب الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان-المعارضة الذي يتزعمه مشار يوم الأربعاء الإطاحة به من زعامة الحزب وقواته المسلحة. وتبع ذلك تسمية رئيس هيئة الأركان العامة للحزب الجنرال سايمون قاتويج دوال من قبل الجناح العسكري زعيما مؤقتا للحزب. ويوم الخميس اتهم مشار، الذي لعب دورًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق سلام في عام 2018 مع الرئيس سلفا كير، القادة العسكريين المنافسين بمحاولة عرقلة عملية السلام في البلاد. ووقعت الاشتباكات الأخيرة في منطقة أعالي النيل بين قوات موالية للجنرال دوال وقوات تساند مشار. وقال لام بول جابرييل، المتحدث باسم حزب مشار، إن قوات الحزب ردت "دفاعًا عن النفس" وقتلت قائدين كبيرين وأكثر من 27 جنديًا. وأضاف جابرييل أن من كانوا يقاتلون في جانب حزب الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان-المعارضة خسروا ثلاثة جنود خلال الهجوم. ونفي الجانب الآخر وقوع خسائر جسيمة في صفوفه وأنه شن هجوما. وفي وقت سابق يوم السبت قال شول دينق نائب المتحدث باسم دوال لراديو تمازج، وهو محطة إذاعة في جنوب السودان "خسرنا إلى الآن جنديا واحدا وأصيب اثنان آخران بجروح. القتال مستمر".